محمد الجنون
أخبار الآن | الهند – Graphicnews
في مواجهة العمر المتزايد لأسطول غواصاتها، تبني البحرية الهندية 4 غواصات صاروخيّة تعمل بالطاقة النووية و6 زوارق هانتر كيلر ديزل كهربائية من فئة سكوربين. وكان رئيس الوزراء ناريندرا مودي أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أنه “في مثل هذا الوقت، هناك حاجة لرادع نووي خطير”.
وفي تسعينيات القرن الماضي، جرى إطلاق مشروع سفينة التكنولوجيا المتقدمة (ATV) الهندي، لبناء أسطول من الغواصات التي تعمل بـ الطاقة النووية. وخلال تشرين الأول/أكتوبر 2005، تمّ التوقيع على عقد المشروع 75 (I)، وتقرّر بناء 6 وحدات SSK تبينها Mazagon Dock Shipbuilders limited، التي تتخذ من مومباي مقراً لها، وشريكتها المجموعة البحرية الفرنسية.
أما في تموز/يوليو من العام 2009، فقد بدأ العمل على INS إريهانت، وهي أول غواصة صاروخية تعمل بالطاقة النووية ضمن مشروع سفينة التكنولوجيا المتقدمة. وفي آب/أغسطس من العام 2013، واجه مفاعل على متن INS أريهانت ظروفاً حاسمة، في حين أنه في آب/أغسطس 2016، دشّن رئيس الوزراء ناريندرا مودي الغواصة INS أريهانت.
ومع حلول تشرين الثاني/نوفمبر من العام 2017، خضغت INS أريغات ثاني غواصة يبدأ العمل عليها لتجارب بحرية. وبعد عامٍ كامل، قامت INS بأول دورية، وأصبح الآن “النووي الثلاثي” الجوي والبري والبحري في الهند في وضع التشغيل.
ومنذ إطلاق مشروع سفن التكنولوجيا المتقدمة (ATV) في التسعينيات، حققت الهند هدفها الراسخ المتمثل في إنشاء رادع نووي في البر والجو والبحر – ما يسمى بـ “الثالوث نووي”.
grahpicnews
مصدر الصورة: getty – graphicnews
للمزيد:
ناسا تطلق ساعة ذريّة قد تحدث تغيّيراً كبيراً في اكتشاف الإنسان للفضاء
