أخبار الآن | الولايات المتحدة الأمريكية – nytimes

وصلت إلى وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، يوم الأربعاء الماضي، نتائج قياسات قامت بها مركبة Curiosity التي هبطت في منتصف 2012 على سطح كوكب المريخ الذي ما زالت فيه لغاية الآن، وظهر من القياسات أن انبعاثات كبيرة من غاز “الميثان” تحدث في جو المريخ، وهي علامة على وجود ميكروبات فيه حالياً، لأن هذا الغاز بالذات يُنتج عن الكائنات الحية على الأرض، لذلك فالحماس على أشده لدى علماء “ناسا” التي لم تعلن بعد عما عثرت عليه مركبتها، بانتظار أن يصل إليها تأكيد جديد منها.

وسبق أن تحدثت “ناسا” في أبريل (نيسان) الماضي، عن اكتشاف للميثان في المريخ، لكن علماءها لم يتوصلوا إلى مصدر انبعاثه في الجو، واحتاروا في أن يكون من تفاعل جيولوجي “لأنه إذا نشأت الحياة على سطح المريخ قبل مليارات السنين، فإن نسلها الميكروبي يمكن أن يهاجر تحت الأرض ويستمر” أو أن يكون المصدر من مخلفات كائنات حية، كالميكروبات المتبرعمة بالحياة على الأرض، وهي المعروفة باسم Methanogens النافثة الغاز نفسه. لذلك أوكلت “ناسا” مهمة كشف المصدر إلى أجهزة استشعار موجودة في المركبة لتحليل انبعاثاته، وهي التي كشفت الجديد والمهم الأسبوع الماضي بشأنه.
وبالنتيجة، يمكن القول أن ما قد يتم اكتشافة في المريخ هذه المرة، واعد إلى حد كبير، وقد يظهر فيه ما يبحث عنه الإنسان منذ زمن طويل، وهو دليل على وجود حياة خارج الأرض، ولو من نوع بدائي وبسيط.

 

مصدر الصورة: Getty images

للمزيد:

غوغل تتراجع عن خطط إنتاج أجهزة لوحية

”آبل“ تحذر بعض عملائها من استخدام أجهزة ”ماكبوك برو“.. ما السبب؟