أخبار الآن | carbonbrief

تتنبأ دراسة جديدة بأن أجزاء من العالم “ستحطم” الأرقام القياسية لدرجات الحرارة في القرن المقبل، بسبب تغير المناخ، الأمر الذي يجعل من الصعب على النظم الإيكولوجية والمجتمعات التكيف.

وتوصل العلماء إلى أنه بحلول نهاية القرن الـ21، ستكون درجات الحرارة “شديدة للغاية ولم نشهدها من قبل”.
واستنتج الباحثون أن البلدان النامية والجزر الصغيرة ستكون الأكثر تضررا من هذه الحرارة التي سترتفع شهريا.
وقال مؤلفو الدراسة إن الزيادة في درجة الحرارة مرتبطة مباشرة بارتفاع انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية.
وتوجد الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي، وتتميز بقدرتها على امتصاص الأشعة تحت الحمراء التي تفقدها الأرض، فتقلل انطلاق الحرارة إلى الفضاء، مما يساعد على زيادة حرارة الكوكب، وبالتالي تساهم في ظاهرة الاحتباس الحراري والاحترار العالمي.
ويشهد العالم بالفعل ارتفاعا قياسيا في درجات الحرارة، وفي حين لم يكن الاحترار منتظما، فقد أظهرت دراسات سابقة أن الكوكب في اتجاه نحو ارتفاع درجات الحرارة، بشكل عام.
ومنذ عام 1901، ارتفعت درجة حرارة سطح الأرض بمقدار 1.3-1.6 درجة فهرنهايت، أو 0.7-0.9 درجة مئوية، في كل قرن، طبقا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي.
الجدير بالذكر أن العلماء الذين قاموا بالدراسة استخدموا 22 نموذجا مناخيا لتحديد الدرجة التي ستكون عليها حرارة الصيف بالضبط.

مصدر الصورة: Getty images

للمزيد:

أمرٌ غير مسبوق.. دراسة حيوان بحري غريب يأكل الحجر (صورة)

لأوّل مرة.. علماء يسجلون غناء حوتٍ نادر (فيديو)