أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (غرفة الاخبار)

تقدمت بريطانيا، الاثنين، باقتراح قوانين جديدة للسلامة على الإنترنت تفرض عقوبات على شركات التواصل الاجتماعي وشركات التقنية في حال فشلت في حماية مستخدميها من المحتوى الضار.

هذه الخطوة تأتي من الحكومة البريطانية في وقت تسببت سهولة الوصول إلى المواد الضارة، خاصة بين الشباب، في زيادة القلق في جميع أنحاء العالم.

الحكومات في جميع أنحاء العالم تسعى للتحكم بشكل أفضل في المحتوى على منصات وسائل التواصل الاجتماعي منعاً لنشر الكراهية والعنف

وتأججت المخاوف العالمية حديثاً بسبب البث المباشرعلى إحدى منصات فيسبوك للهجوم الإرهابي على مسجدي في نيوزيلندا،

وعلى إثر ذلك قررت إستراليا فرض غرامة على مواقع التواصل وملاحقة المسؤولين المعنيين بالشأن إن لم تتم إزالة المحتوى العنيف بأسرع وقت ممكن.

وسائل إعلام تداولت أنباء عن نية الحكومة البريطانية النظر في إمكانية فرض الغرامات، ومنع الوصول إلى المواقع، و تحديد المسؤولية على إدارة شركات التقنية لفشلها في الحد من توزيع المحتوى الضار.

في نفس السياق، أشار موقع فيسبوك عن نيته العمل مع الحكومات لضمان فعالية اللوائح الجديدة، ليتوافق ذلك مع تصريح مؤسس الموقع مارك زوكربيرغ بأن اللوائح ضرورية للحصول على نهج قياسي عبر المنصات.

رئيسة السياسة العامة في فيسبوك، ريبيكا ستيمسون، ذكرت بأن تطبيق قواعد جديدة يجب أن تحقق التوازن بين حماية المجتمع وحرية التعبير، مشيرة بأن تلك القضايا معقدة ويجب تصحيحها.

بدورها، قالت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، إنه على الرغم من أن شبكات التواصل الإجتماعي ومواقع الإنترنت قد تكون بارعةً في ربط الأشخاص، إلا أنها لم تفعل ما يكفي لحماية المستخدمين حتى الآن، وخاصة الأطفال والشباب الذين يتأثرون بشكل كبير من المحتوى المتوفر.

وأوضحت ماي بأن ذلك ليس جيداً بما فيه الكفاية، ومؤكدة بحتمية إتخاذ قرارات حول هذا الشأن، وضرورة تطبيق الرعاية والرقابة القانونية على شركات الإنترنت للحفاظ على الأمن والسلامة.

 

عبر الهاتف من لبنان .. علي عميص الخبير، في تكنولوجيا المعلوماتية والشؤون الإلكترونية

 

المزيد:

يوتيوب يُطلق ميزة ”صورة في صورة“ .. تعرفوا عليها!