أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (سامي زرقة)

أظهر بحث جديد نشرته شركة الأمن السيبراني سيسكو تالوس أن منصة فيسبوك تـَعُج بالمجموعات الإجرامية التي تبيع تفاصيل البطاقات الائتمانية وبطاقات المصارف المسروقة.

إياك والثقة بأي مجموعة لبيع المقتنيات أو البضائع على فيسبوك، منصة فيسبوك تعج بالمجموعات الإجرامية التي تبيع تفاصيل البطاقات الائتمانية وبطاقات المصارف المسروقة، وفقاً لبحث جديد أجرته شركة الأمن السيبراني سيسكو تالوس

البحث حدد العشرات من مجموعات فيسبوك التي تعمل كأسواق ومنتديات عبر الإنترنت للمتسللين، وتضم هذه المجموعات، التي يطلق عليها الباحثون اسم أسواق السلع الإجرامية المستعملة، حوالي 385 ألف عضو.

وتشمل المعروضات تفاصيل مصرفية مسروقة وبيانات تسجيل دخول لحسابات مواقع ويب أخرى، إلى جانب جميع الأدوات اللازمة لإنشاء رسائل بريد إلكتروني عشوائية بشكل جماعي.

المجموعات تمكنت من العمل علناً على فيسبوك دون إغلاقها، وذلك بالرغم من سماحها ببيع وتداول المعلومات المالية المسروقة وبيانات الدخول لحسابات عبر الإنترنت وأدوات قرصنة.

وتضمنت بعض إعلانات تلك المجموعات عن أرقام بطاقات الائتمان مع أرقام CVV المصاحبة لها، بالإضافة إلى وثائق الهوية والصور الخاصة بالضحايا.

وشملت المنتجات الأخرى المعروضة للبيع قوائم كبيرة من عناوين البريد الإلكتروني لغرض البريد العشوائي.

وتتزامن نتائج البحث الجديد مع تحول النشاط الإجرامي عبر الإنترنت من الويب المظلم إلى تطبيقات المراسلة الشائعة ومنصات التواصل الاجتماعي.

وحاول الباحثون في شركة سيسكو تالوس إيقاف المجموعات بشكل فردي من خلال وظيفة الإبلاغ عن إساءة استخدام فيسبوك، لكنهم وجدوا أنه قد تمت إزالة المشاركات الفردية فقط.

ولم تكن المجموعات تحاول إخفاء أنشطتها، بل استخدمت أسماء وأوصاف مصممة بوضوح للإعلان عما كان يمكن العثور عليه ضمنها، وكانت بعض المجموعات متواجدة على فيسبوك منذ ثماني سنوات.

التقرير خلص إلى أن الخوارزميات التي تساعدنا على التواصل وتقترح لنا الأصدقاء الجدد ليست ذكية لتمييز الأنشطة الحميدة عن الأنشطة غير الأخلاقية أو غير القانونية.\

المزيد:

ناشطون على ”فيسبوك“ يكشفون عن أحلامهم في الصغر.. هل تحققت؟