أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة  (dw)

يعمل باحثون من معهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا وجامعة كولومبيا في الولايات المتحدة ومؤسسات بحثية أمريكية أخرى على تطوير منظومة جديدة، تُسمى “الروبوتات الجزيئية”، تسمح للروبوتات بالترابط في صورة مجموعات أكبر وتنفيذ مهام مشتركة والقيام بمهام معقدة، على غرار الخلايا الحية.

واقتبس الباحثون فكرة التعاون بين الخلايا الحية من أجل تطوير منظومة جديدة تسمح للروبوتات الصغيرة بالارتباط في صورة مجموعات أكبر وتنفيذ مهام مشتركة مثل نقل الأشياء واستكمال مهام مختلفة.

وتستطيع هذه الروبوتات الاتصال ببعضها البعض عن طريق أقطاب مغناطيسية على أطرافها، ويستطيع كل جزء القيام بحركتين هما التمدد والانكماش.

وعن طريق تنسيق حركة الروبوتات، فإنها تستطيع دفع بعضها البعض والتحرك في اتجاهات معينة. ويحتوي كل روبوت من هذه الروبوتات الجزيئية على قاعدة أسطوانية داخلها بطارية ووحدات استشعار حركية تتأثر بالضوء، فضلاً عن وحدة اتصال لإرسال واستقبال الإشارات.

وفي هذا الاطار قالت مديرة مختبر علوم الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي الباحثة دانيالا روس : “لقد صنعنا خلايا روبوتية لا تستطيع القيام بالكثير بمفردها، ولكنها تستطيع إنجاز الكثير من المهام عندما تعمل كمجموعة”. وأوضحت: “عندما يكون هذا الروبوت بمفرده، فإنه يكون في حالة خمول، ولكن عندما يتواصل مع جزيئيات روبوتية أخرى، فإنه يستطيع استكشاف العالم والقيام بمهام معقدة”.

مصدر الصورة:  robot4t

للمزيد:

ما لا تعرفه عن منصة ألعاب آبل الجديدة

خدمات آبل الجديدة ستصل الإمارات