أخبار الآن | لندن – بريطانيا – (صحيفة صن البريطانية)

ذكرت صحيفة “صن” البريطانية أن الأباء والأمهات سيتمكنون بدءا من عام 2050، من التخلص من الإجهاد والعمل الشاق في إنجاب وتربية أطفال حقيقيين لصالح “أطفال افتراضيين” يعيشون للأبد.

وأضافت الصحيفة أن البشر سيتفاعلون مع هؤلاء الأطفال الالكترونيين، من خلال نظارات الواقع المعزز.

وعن طريق إمداد نظام تشغيل هؤلاء الأطفال بالصفات الوراثية من الحمض النووي للأب أو الأم، سيعمل النظام على نموهم والتحكم في أشكالهم وصفاتهم، تماما مثل الأطفال العاديين.

وقال عالم المستقبليات أيان بيرسون: “بحلول عام 2050، سيكون لدينا فهم أفضل بكثير للحمض النووي، وسيكون بمقدور الناس في المستقبل تحميل الجينات الكاملة إلى قاعدة بيانات الكمبيوتر”.

وأضاف: “يمكنك بعد ذلك دمج الحمض النووي الرقمي الخاص بك مع شخص آخر، ومحاكاة طفل يعيش واقعا افتراضيا. من خلال الواقع المعزز، يمكنك الدردشة معهم أثناء تجولهم في أرجاء المنزل. يمكنك إيقاف تشغيلهم واختيار نوع مختلف إذا انزعجت منهم”، وذلك عندما ترتدي النظارة المخصصة لرؤيتهم.

وتحظى التكنولوجيا التي تضع الشخصيات الافتراضية في العالم الحقيقي – المعروفة باسم الواقع المعزز – بشعبية كبيرة بالفعل.

ووفقا لبيرسون، فإنها “مسألة وقت” قبل أن يبدأ الناس في استخدام التكنولوجيا للتفاعل مع أطفال افتراضيين.

ويكمل عالم المستقبليات حديثه للصحيفة، قائلا: “سيكون هذا مثاليا للأشخاص الذين لا يستطيعون إنجاب أطفال بشكل طبيعي”، حيث يمكن بسهولة شديدة تبني طفل افتراضي وتربيته.

ومضى يقول: “إذا كنت منشغلا في وظيفتك أو ليس لديك شريك يتقاسم معك عبء التربية، فيمكنك إيقاف تشغيل الطفل عندما لا يكون لديك الوقت الكافي لرعايته”.

كما يمكن لهذه التكنولوجيا أن تسمح للأشخاص الذين يتطلعون إلى أول طفل لهم، لاختبار تجربة الأبوة والأمومة.
 

اقرا: هكذا يسرق فيسبوك بياناتك الشخصية!