أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

غزت تقنيات الواقع الافتراضي العديد من المجالات، وباتت وسيلة فعالة لمحاكاة الواقع، وتوفير التدريب اللازم للمهنيين قبل تطبيق مهاراتهم على أرض الواقع، لكن هل ينطبق ذلك على العمليات الجراحية وغرفة العمليات؟
غرفة العمليات فارغة باستثناء الدكتور جونسون لي، تجويف صدر المريض مفتوح على مصراعيه ولديه ثلاث دقائق فقط، مع أدوات محدودة وزوج من أيدي غير متعاونة وغير متجانسة لإجراء عملية زرع قلب.
لقد رأى أحد الضلوع، ثم الآخر، لكن لا يوجد مساحة كافية بعد للوصول إلى القلب فيجب إزالة القفص بالكامل للوصول إلى هذا الهدف..
هذه بعض من المشاكل التي يمكن أن تنشأ، عندما يحاول الأطباء الحقيقيون، إجراء عملية جراحية بتقنيات الواقع الافتراضي، بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية.
يتم الإعلان عن “الجراح المحاكية” على أنها “مزعجة ومبهمة أكثر من اللازم”، ولكنها أيضًا ليست بعيدة عن تدريب الواقع الافتراضي الذي أصبح جزءًا لا يتجزأ من التدريب الطبي.

وقبل أن يصبحوا جراحين مكتملين، فإن الأطباء الذين يختارون هذا المجال، يحتاجون إلى ما لا يقل عن خمس سنوات من التدريب كمقيمين تحت إشراف جراحين متمرسين، وفي حال لم يحظ الجراح المتدرب على ساعات كافية من التمرين، يمكن أن يعرض حياة المرضى للخطر.
وتعمل التكنولوجيا الحديثة على سد هذه الفجوة، ويقود الواقع الافتراضي هذا الاتجاه، وتستخدم أفضل المؤسسات الآن الواقع الافتراضي بدرجات متفاوتة من التطور، وتوفير مسرح واقعي للجراحين الذين يجرون العمليات الجراحية
وفي عملية زرع القلب، يحاول الدكتور لي إزالة عدد قليل من الأضلاع قدر الإمكان في البداية لمحاولة الوصول إلى القلب، ولكن هناك رئة في الطريق. يصل إليه بيد واحدة ويستعد لفصله بعناية، لكن المحاكاة لديها أفكار أخرى.
في الدقيقة الأولى والنصف، يراجع الدكتور لي العلامات الحيوية، ويحاول أن يقوم بعمله بأقل ضرر لمريضه ويختار الأداة المناسبة لذلك، ولكن مع مرور الوقت، يمكنك أن ترى الطبيب مرتبكًا، ينتقل من المنهجية والتحليل إلى الاضطراب.
وفي النهاية، يتمكن الدكتور لي من تحقيق رقم قياسي، ويحصل على درجة عالية، بعد أنجاز عمله بأقل ضرر ممكن للمريض الافتراضي.

 

11 11
22 22
33 33

 

للمزيد:

كلاشنكوف تصمم سيارة كهربائية وتعتزم منافسة تيسلا

تقنية جديدة ستقلل من وقت انتظار المسافرين في المطارات