أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)

أعلنت شركتا فيسبوك وتويتر الثلاثاء، أنهما حذفتا أكثر من 650 حساب يقع مصدرها في إيران وروسيا، وذلك بعدما تبين أنها تقوم “بسلوك مضلل” منسق.

وأزال فيسبوك أكثر من 650 صفحة وحساب ومجموعة تم الكشف عن أنها “شبكة حسابات تضلل الناس حول ما يفعلونه”، وفق ما قال الرئيس التنفيذي للموقع مارك زوكربيرج، في غضون ذلك، قالت شركة “تويتر” إنها علّقت 284 حسابا لها صلات واضحة بإيران.

شركة “فيسبوك” أضافت عبر مدونتها الثلاثاء، أنه في الوقت الذي يتواصل فيه التحقيق وإبلاغ الأجهزة الأمنية الأمريكية، فقد تم تتبع محتوى بعض الصفحات وتبين أن بعضها يعود لإيران، وأخرى مرتبطة بمجموعات على صلة بمصادر تصفها الحكومة الأمريكية بأنها أجهزة مخابرات عسكرية روسية.

وقالت الشركة في بيان “نحظر هذا النوع من السلوك لاننا نريد أن يكون الناس قادرين على الوثوق بالاتصالات التي يقومون بها”.

ويأتي حذف الحسابات بعد أسابيع من حذف فيسبوك حسابات مصدرها روسيا لمشاركتها في سلوك مضلل. وقالت الشركة إنها اكتشفت المزيد من السلوك المضلل المرتبط بروسيا، لكن لا صلة لهذا النشاط على ما يبدو بالحملة المتعلقة بإيران.

وأفاد مديرون في “فيسبوك” خلال مؤتمر صحافي أنه تم تقديم هذه الحسابات التي يوجد بعضها على موقع انستغرام على أنها تمثل “صحافة مستقلة” أو “جماعات مجتمع مدني”، لكنها في الواقع كانت تعمل بجهود منسقة.

وقد تصرفت وسائل التواصل الإجتماعي بناء على معلومات سرية من شركة FireEye للأمن الإلكتروني، والتي كشفت عما وصفته بأنه عدد من الروايات التي تروج للدعاية الإيرانية.

وأفادت تقارير أن الفيسبوك قام بربط الحسابات – بما في ذلك 76 صفحة موجودة على موقع الإنستغرام – بالإعلام الحكومي الإيراني، بحسب بيان الشركة.

وبالأمس حذرت شركة “مايكروسوفت” من أن وحدة قراصنة الإنترنت الروسية، التي حاولت التدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، تستهدف حالياً مراكز أبحاث أمريكية تابعة للحزبين الجمهوري والديمقراطي.

ونقلت “فرانس برس” عن رئيس “مايكروسوفت” براد سميث في معلومات نشرها عبر مدونة الاثنين، أنه بناء على أمر قضائي، سيطرت “مايكروسوفت” الأسبوع الماضي على مواقع إلكترونية مزيفة على علاقة بهذه النشاطات الروسية بينها موقع يحاكي مجلس الشيوخ الأمريكي.

على صعيد آخر وجه الرئيس دونالد ترامب انتقادات إلى الشركات التي تدير مواقع التواصل الاجتماعي مثل “فيسبوك” و “تويتر”.

واعتبر ترامب في تصريح لوكالة رويترز “تحكم هذه الشركات في محتوى المواقع الاجتماعية أمرا خطيرا جدا”.

وقال ترامب: “لن أذكر أي أسماء، ولكن عندما يحجبون أشخاصا معينين على “تويتر” و”فيسبوك” ويتخذون هذا القرار، اعتبر ذلك أمرا خطيرا بالفعل، لأن ذلك يطالك أنت غدا”.