أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (ديما نجم)

بعد فضيحة فيسبوك الأخيرة، يواصل المستثمرون بيع أسهمهم في الموقع الشهير، فيما علقت شركات عالمية نشر إعلاناتها على منصة فيسبوك.

أسوأ أسبوع في تاريخ فيسبوك.. هكذا وصف المحللون حال موقع التواصل الاجتماعي الشهير فيسبوك خلال الاسبوع الفائت، فقد فقدت الشركة 58 مليار دولار من قيمتها السوقية في أسواق المال الأمريكية، بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي، وذلك بعد اعتراف مارك زوكربيرغ، مؤسس موقع التواصل الاجتماعي الشهير بارتكاب أخطاء أدت لاختراق بيانات المستخدمين.

ولم يشفع للشركة الاعتذار الرسمي الذي تقدم به مؤسسها زوكربيرغ للمستخدمين، حول انتهاك خصوصياتهم وحصول شركة "كامبريدج أناليتكا"، على بيانات ومعلومات أكثر من 50 مليون مستخدم معظمهم من الأمريكيين لصالح حملة الرئيس دونالد ترامب الانتخابية في 2016، وانتشرت حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لحذف فيسبوك ومقاطعته أثرث سلبا على شركات الإعلان التي أبدت استياءها مما حدث، وعلقت شركات عالمية مثل موزيلا وكوميرزبنك نشر إعلاناتها على موقع التواصل الاجتماعي.

فيما ألغى رجل الأعمال إليون ماسك، يوم الجمعة، الصفحات الرسمية لشركاته تيسلا وسبيس إكس على منصة فيسبوك.

وهبطت أسعار أسهم شركة فيسبوك بصورة هائلة لتتراجع من مئة وستة وسبعين دولارا، بداية الأسبوع يوم الاثنين، إلى مئة وتسعة وخمسين دولارا في نهاية الأسبوع مساء الجمعة.

ووصف محللون ما حدث هذا الأسبوع بأنه "حلقة ضارة" في تاريخ فيسبوك، مشيرين الى ان أحد أسرار النجاح هو ازدياد أعداد المستخدمين، وأن الموقع أصبح أكثر تكاملا بالنسبة لمستخدميه، لكن لسوء الحظ فإن نفس هذه الديناميكية سيكون لها تأثير عسكي إذا فقد الموقع عددا كبيرا من المستخدمين نتيجة للفضيحة الأخيرة.

فيما قالت كاتبة متخصصة في التكنولوجيا، إن أحداث الأسبوع أيقظت مستخدمي فيسبوك على حقيقة أن ألعاب ومسابقات وتطبيقات الموقع، يمكن أن تجمع بياناتهم من أجل نوايا أكثر جدية، وليس بغرض الترفيه فقط.

 

معنا من دبي المختص بأمن المعلومات المهندس ياسر علي 

 

اقرا ايضا

أوروبا تطالب بحماية تامة للبيانات الشخصية اثر قضية فيسبوك