محمد الجنون
أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
لطالما كانت فكرة المخلوقات الفضائية تأتينا من أفلام الخيال العلمي، كما أنّ هناك اعتقادٌ بوجود مخلوقات غريبة في الكواكب الأخرى. هذا الاعتقاد، وعلى الرغم من أنّ الكثيرين لا يؤمنون به، إلاّ أنّه قائمٌ لدى رواد فضاءَ من وكالة “ناسا”، الذين يؤكدون وجود كائنات فضائية خارج كوكب الأرض، وكانت على اتصال بالإنسانية لفترةٍ طويلة.
رواد الفضاء هؤلاء 4، وهم من أشهر رجال الفضاء الذين عبروا عن معتقداتهم بشأن وجود كائنات فضائية، وقالوا أنها “حقيقية بالفعل”.
فمن هم هؤلاء الرواد، وماذا قالوا؟
إيدغار ميتشل:
في العام 1971، زار إيدغار ميتشل الفضاء، وكان الكائن البشري السادس الذي يمشي على سطح القمر. في اعتقاد ميتشل، فإنّ “المخلوقات الفضائية كانت تراقبهم هناك لبعض الوقت، زاعماً أنّ “بعض هذه المخلوقات مُسالمة، وقد زاروا الأرض في مهمة لإنقاذ البشرية من الحرب النووية”.
ورأى ميتش أنّ “الطائرات الغريبة لهذه المخلوقات، شوهدت فوق القواعد النووية، وهي التي عملت على إتلاف الصواريخ التي كانت موجودة في مخازن الأسلحة، خلال حقبة الحرب الباردة”.
يعتقد رائد الفضاء أن “الحكومة الأمريكية غطّت حادثة روزويل الشهيرة عام 1947 وأنكرتها، عندما تحطم قرص طائر بالقرب من بلدة صغيرة في نيو مكسيكو”، وقال: “السبب في تغطية السلطات لهذه الحادثة، هو أنهم لم يكونوا على علم عمّا إذا كانت المخلوقات عدوة لهم، كما أنهم لا يريدون أن يعلم السوفييت بهذا الأمر”.
غوردن كوبر
وهو واحدٌ من ضمن رواد الفضاء الـ7 الذين شاركوا في مشروع ميركوري، وهو أول برنامج رحلات الفضاء البشرية للولايات المتحدة بين الأعوام 1959 و1963، وهدف إلى وضع الإنسان في مدار حول الأرض.
وادعى كوبر أنّه “رأى طائرة غائرة فوق ألمانيا عمام 1951″، فيما لفت إلى أنه “رأى مركبات طائرة تتجسس على قاعدة جوية سرية يتم إجراء فيها اختبارات لطائرات أمريكية”.
وقال عام 1984: “أعتقد أن هذه المركبات من خارج الأرض وطواقمها تزور هذا الكوكب من الكواكب الأخرى، التي هي أكثر تقدماً تقنياً من الناحية الفنية على الأرض”.
ديكي سليتون
كان سلايتون جزءاً من مشروع “ميركوري”، قبل أن يتولى مهامه كمدير لطاقم رحلات الفضاء التابع لناسا.
وأشار سلايتون لصحيفة “ديلي ستار” إلى أنه “رأى طبقاً طائراً عام 1951″، لافتاً إلى أنه “لم يكن لديه أي كاميرات حينها لتوثيق ما رأى”.
بريان اوليري
لم يزر أوليري الفضاء أبداً، لكنه كان من بين رواد الفضاء الـ11 الذين تمّت تسميتهم لبعثة محتملة إلى المريخ في ناسا، خلال ستينيات القرن الماضي.
وتعرّض أوليري لحادثٍ كاد ينهي حياته، الأمر الذي ساهم في تغيير وجهة نظره في الحياة والواقع. وقال أوليزي الذي أصبح أستاذاً للفيزياء في جامعة “برينستون” بعد أن ترك العمل في وكالة “ناسا”: “هناك أدلة كثيرة على أننا نتواصل معهم مع المخلوقات الفضائية”.
وأضاف: “لقد كانوا يراقبوننا منذ وقتٍ طويل جداً، وكان مظهرها غريباً جداً”.
مصدر الصور: nypost.com
للمزيد:
