أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (رشا سليمان)
تعدُ الصين من الدولِ المتقدمة التي تسعى لتطويرِ الصناعات، ومن أهمِ تلكَ الصناعات ، الروبوتاتُ الصينية التي تعتبرها أحدَ رهاناتِ التكنولوجيا الفائقة.
حقيقة أم خيال .. كيف لرجل ٍ آلي أن يُشخص الأمراض، ويلعب تنس الريشة.. ويبهر الجمهور بمهاراتٍ موسيقية، لم يكن هذا خيالاً بل كان الروبورتُ الذكي والذي قررت الصين من خلاله، أن تُحدثَ ثورة في اقتصادها في أكبر معرض سنوي في بكين أقامته لتطوير صناعة التكنولوجيا في الصين.
كونت الصين قوة ثابتة في زيادة حجم صناعة الروبوتات في العالم وخاصة في مجال الروبوتات الصناعية، لتصبح من أكثر الدول التي أنتجت مايقارب 130 ألف روبوت في سنة 2017 بزيادة 68.1%. وما بين يناير – يونيو سنة 2018، أنتجت الصين 74 ألف روبوت صناعي بزيادة نحو 24 في المئة.
(أعتقد أنه هناك تغييرات واضحة في صناعة الروبوت بالصين حيث بدءت منذ 11 عاماً ، لأن صناعة الروبوت، أعتقد أنه يمكن القول أن السنوات الثماني الأولى كانت لم تكن الصناعة ناضجة منذ البداية حتى وصلت صناعة الربورت إلى تكنولوجيا المعلومات ، تكنولوجيا الاتصالات ، الذكاء الاصطناعي).
لا يقتصر استخدام الروبوتات على مجال التصنيع فقط، بل تستخدم في مجالات الخدمات والإنقاذ في حالات الطوارئ والاستكشاف العلمي وغيرها.
أعتقد أن المنافسة (بين الشركات الروبوتية الصينية وشركات الروبوت الأجنبية) منافسة أخلاقية. فهي في الواقع أكثر فعالية في الترويج لأمور مثل ذكائها الاصطناعي.
بحلول سنة 2020، تهدف الصين إلى جعل نصف الروبوتات الصناعية التي تباع في البلاد من قبل الشركات الصينية، والتي تقدر بـ 27% حتى تصل إلى 70% سنة 2025.
اقرأ المزيد:
السعودية توظف التكنولوجيا لتخطي اي عوائق بموسم الحج
فيسبوك تشكل فريقا لمواجهة المحتوى السيء