أخبار الآن | الضفة الغربية – (رويترز)

قدم مزارع فلسطيني في الضفة الغربية نظاما للتدفئة يعمل بمخلفات الزيتون، مما يساعد مكابس الزيتون على التخلص من النفايات التي لا فائدة منها ويوفر للمزارع بديلا أرخص للمدفآت التي تعمل بالديزل.

وابتكر المزارع ويدعى حكم كتانة نظام التدفئة في عام 2013 وقام بتطويره على مدار السنوات الماضية بحيث تستطيع المدفئة أن تغطي مساحة حوالي 1000 متر مربع.

ويقول كتانة إنه بفضل هذا النظام، أصبح يتم الآن تداول مخلفات الزيتون بالبيع والشراء بعد أن كان يتم التخلص منها من قبل في الوديان.

وأضاف "يعني هي صديقة للبيئة.. يعني نظفت مخلفات عصر الزيتون من المعاصر كلها والمنطقة.. يعني كانت هذه مخلفات عصر زيتون كانت ترمى في الوديان ترمى في الأراضي لا يستفاد منها شيء وعاملة ثقل على البيئة ووسخ وكله هذا يعني انتهى.. صارت هذه الآن تباع وتشترى".

ويوضح كتانة أن سخانات الديزل تكلف المزارعين 500 شيقل في الليلة (147 دولارا)، في حين أن سخان بقايا الزيتون لا يكلف سوى خمسة شيقل فقط (1.5 دولار) في الليلة.

وقال المزارع الفلسطيني صالح حمدان الذي يستخدم المدفآت خلال الفترة من ديسمبر كانون الأول حتى مارس آذار إنها اقتصادية بشكل أكبر مقارنة بالديزل.

وأضاف حمدان أنه بدون التسخين يكون محصوله كله معرضا لخطر الموت من الصقيع، وخاصة الشتلات التي تحتاج إلى قدر كبير من الدفء.

وقال المزارع عاطف صوالحة الذي يمتلك مزرعة صيصان (دواجن صغيرة)، إن الدجاجة تزداد وزنا، وإن الإنتاج يزيد بسبب استقرار درجة الحرارة الذي توفرها المدفأة.

ويمتلك كتانة الآن شركة الزيتونة للتدفئة والتصنيع التي تقوم بصنع المدفآت وتوريدها للمزارع والمنازل.
 

اقرأ أيضا:

2020 بدء تسيير مركبات ذاتية القيادة على طرق دبي