أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)

أصبح تفكير البشر في البحث عن كواكب أخرى تصلح للحياة أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى، نتيجة ما يتعرض له كوكب الأرض من مخاطر نتيجة تغير المناخ وظاهرة الاحتباس الحراري. ولم يعد حُلم الحياة على كوكب آخر مجرد خيال علمي عقب التطور الكبير في تقنيات السفر عبر الفضاء.

ووجد علماء مؤشرا جديدا يدل على أن الحياة ممكنة على سطح المريخ، حيث اكتشفوا بحيرة كانت تضم أنواعا متعددة من الميكروبات التي استطاعت البقاء على قيد الحياة هناك.
وتوصل علماء ناسا إلى أن الصور التي جمعها مسبار كريوستي على مدى 3 أعوام ونصف، تشير إلى أن مستويات الأوكسجين في بحيرة "مارتيان" القديمة تختلف في المياه الضحلة والعميقة.

ويقول الباحثون إن هذه الظاهرة شائعة أيضا في البحيرات الموجودة على سطح الأرض. ويعد هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو فهم أفضل لما إذا كان المريخ يدعم الحياة البشرية أم لا.
وفي الآونة الأخيرة، وجد العلماء أن المريخ كان مغطى بالماء لفترة أطول بكثير مما كان يعتقد سابقا.

وقال روجر وينز، عالم الكواكب في مختبر لوس ألاموس الوطني في الولايات المتحدة ومؤلف مشارك في الدراسة، إن هناك أجزاء من البحيرة وفي أوقات معينة، حملت المياه المزيد من الأوكسجين مما يعني أن الحياة كانت موجودة ..

ويعتقد عدد كبير من العلماء أن فرص الحياة على كوكب المريخ ممكنة مستقبلاً، عقب الحصول على دلائل بوجود مياه على سطحه عام 2008، ما شجع مبادرات دولية لاستكشافه، وأبرزها حتى الآن هي مبادرة دولة الإمارات العربية المتحدة لإقامة أول مدينة بشرية على الكوكب الأحمر.

وأعلن رئيس قسم الكواكب في وكالة الفضاء الأمريكية ناسا غيمس غرين، وفقاً لصحيفة إندبندنت، عن خطة لإحاطة المريخ بدرع مغناطيسية، بهدف استعادة غلافه الجوي لكي يصبح صالحاً للحياة البشرية.
وجاء إعلانه عن الخطة الجديدة أثناء كلمته في حلقة نقاش حول رؤية علم الكواكب عام 2050، عُقدت في المقر الرئيس للوكالة في واشنطن.
 

إقرأ أيضا:

كويكب بقيمة 10 آلاف مليون مليار دولار

ناسا تحول حلم الإنسانية بإرسال البشر للمريخ إلى حقيقة