أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة 

قال باحثون في أمن المعلومات الاثنين 15 مايو/أيار، أنهم اكتشفوا صلة محتملة لكوريا الشمالية بالهجوم الإلكتروني العالمي الذي يستهدف منذ الجمعة عشرات آلاف الشركات والمؤسسات الحكومية في كل أنحاء العالم. وفقا لموقع "clickorlando" 

وقال نيل ميهتا المتخصص في علوم "الكومبيوتر" والذي يعمل  لدى غوغل، إنه نشر رموزا معلوماتية تُظهر بعض أوجه الشبه بين فيروس "wanna cry" المعلوماتي الذي استهدف 300 ألف من الحواسيب في 150 بلدا وبين مجموعة أخرى من عمليات القرصنة المنسوبة الى كوريا الشمالية.

وسارع خبراء آخرون الى استخلاص أن هذه الأدلة، رغم أنها ليست قاطعة، إلا أنها تبين أن كوريا الشمالية قد تكون خلف هذا الهجوم الإلكتروني. وقالت شركة الحماية الأمنية الروسية "كاسبيرسكي"، " من الضروري حاليا إجراء مزيد من الأبحاث في النُسخ السابقة لـ wanna cry".

إقرأ: الهجوم الإلكتروني يعطل شركات في آسيا والسلطات تحذر

وأضافت "الشيء المؤكد هو أن اكتشاف "نيل ميهتا" هو المؤشر الأكثر دلالة في الوقت الحالي فيما يتعلق بجذور wanna cry".   وكشفت الشركة أنها أصيبت بالفيروس عندما توقفت الحواسيب عن العمل مظهرة رسالة تقول: "تم تشفير ملفاتكم" والمطلوب دفع 300 دولار بعملة "بتكوين" خلال ثلاثة أيام والا تضاعف المبلغ، واذا لم يتم تسديده خلال سبعة أيام تمحى كل الملفات.

هذا وأصيبت عشرات المستشفيات في بريطانيا بالفيروس مما اضطر عددا كبيرا منها الى الغاء مواعيد المرضى الإثنين بسبب عجز الأطباء عن فتح الملفات الطبية.

كما أصاب الفيروس النظام المصرفي الروسي ومجموعة فيديكس الأمريكية وشركة الاتصالات الإسبانية "تيلفونيكا" وجامعات يونانية وايطالية. وفي الوقت الذي  تشير فيه أصابع الإتهام الى قراصنة روس، صدر عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تصريح يقول فيه إن بلاده "ليس لها اية علاقة" بهذا الفيروس.

إقرأ أيضا 

مايكروسوفت: هجوم "الفدية الخبيث" ناقوس خطر

أبرز ضحايا هجوم فيروس التشفير "wanna cry" الذي غزا العالم