أخبار الآن | دبي -الإمارات العربية المتحدة 

حرية النشر والكلمة قيمة أسست مفهوم الإعلام بكل مناحيه، المقروء والمسموع والمرئي، ورغم تبدل أنماط العمل الإعلامي وأدواته، إلا ان الضوابط  والمساحات المتاحة لصناع الخبر بقيت على حالها، لكنها واجهت لعقود طويلة مقص الرقيب، فجميعنا يعلم أن ما يقال في الشرق ممنوع في الغرب والعكس صحيح، وهذا ما يدلل على مرونة معنى الحرية، والذي تقيده أغراض صناع القرار وتقاليد المجتمعات ومقدساتها.

وفي مثال على ذلك فقد هددت السلطات التايلاندية بمقاضاة موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" على خلفية نشر فيديو، اعتبرته مسيئا لملك البلاد. وأمهلت السلطات الموقع حتى العاشرة من صباح الثلاثاء 16 مايو/أيار لحذف الفيديو الذي يظهر فيه، الملك ماها فاجير الونكورن"، وهو يرتدي قميصا قصيرا.

إقرأ: مايكروسوفت: هجوم "الفدية الخبيثة" ناقوس خطر

كما أظهر الفيديو الوشوم الكثيرة على جسد الملك، وفق ما أوردت صحيفة "دايلي ميل " البريطانية الخميس. وبحسب الشريط، كان الملك يتجول برفقة فتاة مجهولة في مجمع تجاري لم يحدد موقعه، وظهرت بشكل جلي الوشوم على ظهر الملك وبطنه وكتفيه.

وأشارت الصحيفة إلى أن الانتشار الكثيف للفيديو على فسيبوك دفع السلطات إلى بعث خطاب إلى المدير التنفيذي لفيسبوك مارك زوكربيرغ الأسبوع الماضي، طالبت فيه بحذف اللقطات.

وسارع فيسبوك إلى حظر الفيديو على صفحاته، لكن السلطات تقول إنه لايزال يحقق انتشار واسعا على 131 صفحة على الأقل. وفي حال انقضاء المهلة فإن السلطات التايلاندية ستذهب إلى خيار مقاضاة الموقع. وحسب قانون تايلاند فإن أي شخص يجرم بإهانة الملك قد يواجه عقوبة قد تصل إلى 15 عاما.

إقرأ أيضا 

وكالة أمن الإنترنت الفرنسية تحذر من هجمات إلكترونية جديدة

ميزة في هواتف هواوي يعجز عنها آيفون وغالاكسي