أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (غرفة الأخبار)

يعكف المهتمون في مجال التربية والتعليم على توفير استراتيجيات جديدة تساعد الطلاب على تلقي كافة المعلومات بأسهل الطرق في سبيل الإرتقاء والوصول إلى أفضل النتائج ما دفع خبراء التفنيات الحديثة على تطوير روبتات تعليمية تساهم في عملية التعليم وفق طرق واساليب من شأنها رفع مستوى الطلبة الاكاديمي وتحسين ادائهم الدراسي بالاضافة الىتنمية مهارات التفكير لديهم نحن في أخبار الآن التقينا  أخصائي التقنيات التعليمية لدى  شركة روبو تامي المختصة بالتعليم عن طريق الروبوت وتحدث لنا بالتفصيل عن أثر التعليم بالروتات على العملية التعليمية.

وتعد الروبوتات التعليمية بيئة تعلم يتم فيها تحفيز الأفراد المنخرطين فيها من خلال تصميم وإنشاء الابتكارات الحديثة التي تتوافق مع متطلابات عصرنا هذا 

وساهم التطور الكبيرفي مجال المعدّات والأجهزة التقنية إلى إعادة النظر في بعض النظريات والأساليب القديمة ،، إذ تمّ توفير الكثير من الأساليب التقنية التي تساعد على الوصول إلى المعلومة بسرعة ودقة وشمولية . ويقاس على هذه الأمثلة الكثير من المواضيع التي تأثرت بالتطورات الهائلة والسريعة للتكنولوجيا ولم يعد حجم المعرفة وكميتها الامر المهم في الذكاء ولكن المقدرة على ايجاد واستخدام الطرق التي نتوصل فيها الى حلول للمشكلات هي ما اصبح يميز الجيل الجديد .

وتنوعت الطرق التعليمية عبر الروبتات حتى شملت كافة عناصر العملية التعليمة ابتدءً من شكل المدرسة مروراً بالطالب والمواد الدراسية وآلية عرضها انتهاء بالمعلم الذي يعد مفتاح العملية التعليمية.

ويمكن الاستفادة من علوم الروبوت في العملية التعليمية من خلال  توفير مجموعة من الروبوتات التعليمية الجاهزة للطلبة داخل فصولهم بحيث تمكنهم من التعامل معها بعدة طرق كما أسلفنا سابقاً، أو توفير وتجهيز مختبرات للروبوت التعليمي داخل المدارس بحيث يتمكن الطلبة من تعلّم كيفية انتاج روبوتات والمرور بالمراحل التعليمية المختلفة لانتاج روبوتات قادرة على أداء مهام معينة ومن ثم محاولة برمجتها لأغراض علمية .

المزيد:

بالفيديو: "روبوت سمكة" للتجسس على بقية الأسماك

"روبوت" يساعد الأطفال المصابين بالشلل الدماغي على المشي