أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة الأمريكية – (وكالات)

اكتشف علماء فلك، 20 كوكبا جديدا، ورجحوا أن تكون قابلة للحياة على غرار كوكب الأرض التي نعيش عليه.

وبحسب العلماء، فإن الكواكب العشرين تتيح أفضل الفرص الممكنة للعثور على مواقع مفترضة للكائنات الفضائية . كما ان المناخ في الكواكب المستـَكشفة لا تختلف عن الأرض، لكن السنة أقصر مدة فيها في الغالب.

وجرى اكتشاف الكواكب العشرين بفضل مشروع "كيبلر" وهي مرصد جرى إطلاقه منذ أعوام عدة لتبين ما إذا كانت هناك حياة في مجرة درب التبانة.

 ومن بين أكثر تلك الكواكب إبهارا للعلماء، كوكبٌ جرت تسميته بـ"KOI-7923.0"، إذ تكتمل السنة فيه خلال 395 يوما، كما أن مساحته تقارب 97 في المئة من مساحة الأرض.

لكن الكوكب الذي يشبه الأرض إلى حد كبير، أكثر برودة ويكمن السبب في ذلك في بعده عن الشمس.

وبالرغم من كونه أكثر برودة، ثمة تشابه على مستوى الدفء بين أجزاء من الكوكب وأخرى في الأرض.

وقال جيف كوفلن، وهو قائد فريق في مشروع "كيبلر" عن الكوكب الشبيه بالأرض "إذا تقرر إيفاد مركبة فضائية، فلن يكون من الخطأ إرسالها إليه – أي إلى " KOI-7923.0".

وما يزال العلماء في حاجة إلى مزيد من العمل لتأكيد النتائج التي توصلوا إليها، لاسيما أن مرصد "كيبلر" الذي أمد بالبيانات عانى من مشكلات تقنية.

 
 

إقرأ أيضاً

ناسا تنشر تسجيلا لـ"صوت مرعب قادم من الفضاء"

ناسا ترصد جسما يمر قرب الشمس قادما من نظام شمسي آخر