أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة 

لا تختص أعمال ناسا ونشاطها في الفضاء الخارجي على سبر أغوار وفك أسرار الكواكب والمجرات، فشطر هائل من الدراسات التي تقوم به الوكالة الأمريكية، هو في علوم الأرض والبيئة..

وقد نشرت الوكالة مؤخرا صورا جديدة للجبل الجليدي الذي انفصل عن الكتلة العظمى للقارة الجليدية في القطب الجنوبي.. محذرة من تداعيات هذا التطور الجيومناخي الخطير. وفقا لموقع "news.yahoo"

وفي يوليو/حزيران من العام 2017 أعلن العلماء أن واحدا من أضخم جبال الجليد على الإطلاق انفصل عن القارة القطبية الجنوبية ليشكل مخاطر على السفن أثناء تفتته.

وقال العلماء في جامعة سوانسي وهيئة المساحة البريطانية للقارة القطبية الجنوبية، إن الجبل الذي يزن نحو تريليون طن وحجمه 5800 كيلومتر مكعب، انفصل عن الجرف الجليدي لارسن سي في القارة القطبية الجنوبية في الفترة من 10 إلى 12 يوليو/تموز.

وكان الجبل الجليدي على وشك الانفصال منذ شهور. وراقب العلماء خلال فصل الشتاء تطور الصدع في الجرف الجليدي باستخدام أقمار صناعية تابعة لهيئة الفضاء الأوروبية.

إقرأ: ظروف ستفرض وضع حزام الأمان في الطائرات لمدة أطول.. ما هي؟

ناسا تنشر صورا للكتلة الجليدية التي انفصلت عن القطب الجنوبي

وقال أدريان لوكمان الاستاذ بجامعة سوانسي والمحقق الرئيسي في مشروع ميداس الذي يراقب الجرف الجليدي منذ سنوات "جبل الجليد واحد من أكبر جبال الجليد التي جرى رصدها ومن الصعب التنبؤ بتطوره المستقبلي".

وأضاف "قد يظل قطعة واحدة لكن الأرجح أن يتفكك إلى قطع صغيرة. وبعض الجليد قد يبقى في المنطقة لعقود في حين قد تنجرف أجزاء أخرى شمالا إلى المياه الدافئة.

وسيزيد الجليد من المخاطر التي تواجهها السفن بعد انفصال الجبل. والجبل يقع خارج مسارات التجارة الرئيسية لكنه على المسار الرئيسي لسفن السياحة الزائرة من أميركا الجنوبية.

وفي عام 2009 جرى إجلاء أكثر من 150 راكبا وأفراد الطاقم بعد غرق السفينة ام.تي.في اكسبلورر بعد اصطدامها بجبل جليد قبالة القارة القطبية الجنوبية.

إقرأ أيضا: بريطانيا: واتساب بيئة تمنح الحرية لعصابات الإتجار بالأطفال