أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة 

كأي سلاح يحمله صناع الحياة وصناع الموت، التقنية هي إحدى الأسلحة التي استخدمت في الآونة الأخيرة في مواجهة الإرهاب العابر للحدود، ولا يتوقف نفعها عند فهم وإحصاء البيانات، ورقابة المحتوى المرئي والإعلامي.

بل تعداه إلى استحداث أنظمة تتبع، تكشف تحركات صانعي الإرهاب وما يمكن أن يخلفوه في المناطق التي أخضعوها لسيطرتهم، من أسلحة وقنابل موقوتة تهدد حياة المدنيين.

وقد ساهمت 3 شركات ليبية في مجال التكنولوجيا، والدعاية، في ابتكار تطبيق يحمل اسم "بلّغ"، لتصوير أي جسم يشتبه في أن يكون لغما، أو قابلا للانفجار في مدينة بنغازي، كبرى مدن الشرق الليبي.

ويحدد التطبيق، الذي طورته شركتا تطوير للأبحاث وسديم للتقنية، موقع ومكان الجسم، بتقنية نظام تحديد المواقع العالمي "gps" ، وذلك على الهواتف الذكية التي تعمل بنظام تشغيل أندرويد، ليتم إرساله للجهات المختصة.

إقرأ: فيسبوك يساعد أطفال بريطانيا على مواجهة "التنمر الإلكتروني"

والجهة المختصة هي الهندسة العسكرية التي تتلقى معلومات موقع الجسم والبيانات والتفاصيل بشأنه، لتتعامل مع البلاغات حسب الأولوية، ومدى الخطورة التي يحددها الجسم والموقع.

يذكر أن العشرات من المدنيين في بنغازي لقوا حتفهم كما نزح الآلاف، نتيجة انفجار مخلفات الحرب التي استمرت 3 سنوات في كبرى مدن الشرق الليبي، جراء الألغام الأرضية والمفخخات.

إقرأ أيضا: خبير تقني يحذر مستخدمي الـ"واي فاي" من مسألة غاية في الخطورة