أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (نضال عمرية)

منذ ظهور وإستخدام الإنترنت بكثافة قبل أكثر من عقدين من الزمان، ومسألة مكافحة الأخبار الكاذبة والمزيفة دائماً ما تؤرق المهتمين والباحثين ، ومع إزدياد وظهور الشبكات الإجتماعية في الآونة الأخيرة أصبحت الأخبار الكاذبة والمزيفة تتداول جنباً إلى جنب مع الأخبار الصحيحة وأصبح من الصعب التفريق بينهما خاصة في ما يتعلق ببعض الأحداث التي تلقى قبولاً واسعاً لدى المتلقين.

سابقا …كان البارود سيد أسلحة الفتك التي أنتجتها البشرية في حروبها …اليوم تستفيق البشرية على بارود شبكات التواصل الإلكترونية التي ولّدت حرب جديدة، وهي الحرب الالكترونية بمختلف توصيفاتها وتفريعاتها.. واهمها حروب مواقع التواصل الاجتماعي..

خطورة حرب الشاشات واطراف الاصابع لا تقل شأنا عن تلك الحروب التقليدية … فهي تبدأ بالأفراد، وتنتهي بالدول وتمر بالجماعات والتنظيمات.. وتتنافس فيها مجموعات من العابثين، سلاحهم الاخبار الكاذبة، والشائعات ونشر الفتن والكراهية

التطور اللافت في استخدام هذه الخطابات دفع الاتحاد الأوروبي الى ارسال  تحذيرات شديدة اللهجة إلى عدد من مواقع التواصل الاجتماعي والكيانات التقنية الأبرز على مستوى العالم، بشأن خطابات الكراهية والعنصرية التي تتواجد بقوة على العديد من صفحاتهم

الرئيس التنفيذي لشركة "تويتر" تعهد مؤخرا بأن تبذل الشركة جهودا أكبر في إزالة تغريدات المضايقات الجنسية ورموز الكراهية وجماعات العنف من خدمة الرسائل القصيرة التي تقدمها الشركة.مشيرا الى ان قواعد جديدة ستعلن الاسبوع المقبل على أن تدخل التغييرات حيز التنفيذ في وقت لاحق.

 دراسة حديثة اجريت مؤخرا كشفت  أن خطابات الكراهية على الإنترنت تصادف الشباب على وجه الخصوص.

وجاء في الدراسة  أن 94 في المائة من مستخدمي الإنترنت من الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و24 عاما، صادفوا تعليقات كراهية على الإنترنت، بينما بلغت النسبة بين من هم فوق الستين عاما 49 في المائة فقط.

إقرأ أيضا:

"تويتر" يسهل كيفية إستخدامه.. لإستقطاب المزيد من المستخدمين

تويتر يتصيد المعلنين عبر منتج جديد