أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (حنان ضاهر)

لا شك في أن المؤسسات الإعلامية مقبلة على تغيرات عميقة، بحسب دراسة جديدة تناولت بالتحليل التحديات التي يواجهها الإعلام اليوم وغدًا،  في ظل إحكام التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي والواقع المعزز سيطرتها عليه.

على مر الزمان خاض الإعلام تحديات كثيرة ليتلاءم مع التطور التكنولوجي السريع الذي يعاصره ، منذ بدئه كصحافة مقروؤة ثم مسموعة فمرئية إلى ثورة الانترنت والمواقع الاجتماعية . 

وفي كل مرة كان الإعلام يجد لنفسه طريقة ليتشكل حسب متطلبات العصر  وهاهو التحدي يصل لذروته في عالم تفاعلي سريع وواقع معزز 

ووفقًا لدراسة أجرتها جامعة ستيرن الأمريكية لإدارة الأعمال،  فإن على المؤسسات الإعلامية أن تتأقلم مع الذكاء الصطناعي والواقع المعزز والصحافة الآلية، وأن تجد طرائق جديدة لمرحلة ما بعد الهواتف الذكية".

وتقول الدراسة إن واجهة الأوامر الصوتية ستكون من أكثر التحديات التي ستواجه المؤسسات الإعلامية، إذ إن 50 في المئة من تفاعلات مستخدمي الكمبيوتر ستصبح باستعمال الأوامر الصوتية بحلول عام 2023 

و رجحت الدراسة أن يؤثر 75 اتجاهًا تكنولوجيًا في الإعلام في السنوات القادمة، بينها الطائرات المسيرة بلا طيار والواقع الافتراضي والتأكد من الوقائع في الوقت الحقيقي. 

أوضحت الدراسة نفسها أن لبعض أنواع هذه التقنية  التي ستظهر في عام 2018 القدرة على تفسير البيانات المرئية وتطوير خوارزميات رياضية لكتابة الأخبار وجمع الكميات المتزايدة من البيانات وتحليلها، ما يسمح للصحفيين بأداء عمل أكثر تنوعًا، وتقديم تقارير أشد عمقًا، والتأكد من الحقائق، إضافة إلى التحرير الصحفي.

وشددت الدراسة على أن هذه التكنولوجيا الجديدة ستعطي الصحفيين قوة خارقة إذا ما حصلوا على تدريب ملائم لاستعمال هذه التكنولوجيا الصاعدة والمعدات.

 

معنا عبر الهاتف من دبي المهندس صهيب ابراهيم الغازي الخبير في تقنية المعلومات 

 

اقرأ أيضا
الحلول الرقمية للتعليم والصحة تتصدر جيتيكس 2017

دبي: انطلاق أعمال أسبوع جيتكس للتقنية 2017