أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (مرصد المستقبل)

كشفت شركة سوني الستار عن إكسبيريا توتش في المعرض العالمي للخليوي في برشلونة هذا الأسبوع، وهو جهاز إسقاط محمول قصير المدى، يعتمد على الكاميرات والحساسات لتحويل أي سطح إلى شاشة عرض لمسية عالية الدقة بقياس 23 إنش. أُعلن عنه لأول مرة كفكرة تجريبية في معرض SXSW، ومن المتوقع أن يصل إلى الأسواق في أوروبا في ربيع 2017، بسعر 1,583 دولار أمريكي "1,499 يورو".

أقرأ أيضا: شبكات الإتصال "جي5" ستشغل 550 مليون جهاز بحلول عام 2022

يمكن لإكسبيريا توتش أن يلتقط حركات ونقرات المستخدم عبر مجموعة من حساسات الأشعة تحت الحمراء وكاميرا تلتقط الصور المتتابعة بسرعة 60 صورة في الثانية. تحول الكاميرا الصورة التي يتم إسقاطها إلى شاشة افتراضية، ما يسمح للمستخدم بالتحكم بها على الطاولات أو الجدران. يتم تفعيل اللمس عبر حساسات الأشعة تحت الحمراء، والتي تحدد متى يقوم المستخدم بلمس سطح العرض. وفي هذا الفيديو التوضيحي من موقع ذا فيرج، يبدو أن هذه الواجهة التفاعلية لجهاز العرض سريعة، وسلسة، وتستجيب بسهولة للمس.

الإسقاط التفاعلي

يتميز إكسبيريا توتش عن باقي الأجهزة المتوافرة، مثل هولولينز، بقدرته على توليد صورة ثنائية الأبعاد يمكن للمستخدمين التفاعل معها بسلاسة دون نظارات.

يمكن أن نعتبر هذا الجهاز، بشكل أساسي، لوحاً ذكياً بنظام أندرويد يمكن أن يسقط صورته على أي سطح. ويمكن أن يعمل كمنصة عمل مشتركة لجميع مستخدميه، وذلك بوضع كل شيء، مثل أحداث المفكرة اليومية، ومعلومات الطقس، والملاحظات، واتصالات الفيديو، ضمن لوح رقمي مزود بإمكانات وسائط متعددة لتشغيل الفيديو، والحصول على التطبيقات، وتصفح الإنترنت.

بعد كل ما ذكرناه، وعلى الرغم من تقديم إكسبيريا توتش على أنه جهاز رقمي عائلي، يمكن استخدامه في تطبيقات أخرى خارج المجال الترفيهي، تماماً مثلما توسعت تطبيقات الواقع الافتراضي والمعزز إلى خارج مجالات الألعاب. وبفضل قدرته على عرض صور تفاعلية ممتازة، وبنية فعالة للحساسات، تأمل سوني أن هذا الجهاز سيقدم منصة جديدة ومبتكرة لعمل المطورين. وفي المحصلة، قد يتم استخدامه كأداة تعليمية أو في مجالات مثل التصميم والعمارة.

إقرأ أيضا: 

"إل جي" تسعى لإبتكار هاتف نقال جديد بشاشة ممتدة على جانبيه

هل تذكرونه؟. "نوكيا 3310" عاد مجددا الى الأسواق!

آبل تطلب من منافستها سامسونغ توريد 80% من شاشات آيفون 8 المنتظر!