أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (عطاء الدباغ)

في ثلاثة أشهر فقط، تمكن مركز محمد بن راشد للفضاء من بناء "البيت المستدام المستقل"، وهو بيت نموذجي مستقل عن شبكة الكهرباء العامة، ينتج طاقة ذاتية من الشمس.
وتهدف هذه المبادرة إلى تفعيل استخدام التقنيات الخضراء والذكية، ما يحقق خطط الإمارات للطاقة النظيفة، ويحقق رؤى دبي، بتحويل الإمارة إلى مدينة ذكية.

خطوة جديدة تخطوها إمارة دبي نحو تعزيز مكانتها لتكون منارة عالمية للمدن الذكية والمستدامة، بإعلان مركز محمد بن راشد للفضاء عن مشروع البيت المستدام، هو الأول من نوعه، ينتج طاقة ذاتيا من الشمس ويعتمد على حلول تقنية وهندسية ذكية تناسب المناخ الحار والرطب. إذ يحول هذا البيت قطاع الإسكان، من مستهلك للطاقة الى مُصّدر لها، وبذلك يخفف أعباء إنتاج الطاقة المركزية على الإقتصاد الوطني.

توفير بيئة مستدامة، وتقليل هدر الأموال، والحد من انبعاثات الكربون، هي نتاج هذه المبادرة، التي يتطلع المركز إلى تنفيذها وتطويرها، بغية تعميم هذا النموذج من البيوت في دولة الإمارات كافة.

ومن الناحية الصحية والبيئية، فإن البيت المستدام، مبنيٌ بمواصفاتٍ توفر للمتواجدين فيه أعلى مستويات الارتياح الحراري، إذ يراعي درجات حرارة الهواء، ونسبة الرطوبة، ودرجات الحرارة المرتدة من الأسطح والجدران، إضافة إلى الإنارة والضجيج.

 

 

إقرأ أيضاً

دبي تكشف أول جريمة احتيال باستخدام العملة الإفتراضية "بيتكوين"

ساعات السعادة.. للموظفين المتميزين في صحة دبي