أخبار الآن | سان فرانسيسكو- باريس (رويترز) 

توافد المستهلكون على منافذ شركة أبل في أنحاء العالم لإلقاء أول نظرة عن كثب على الساعة الذكية للشركة فيما تراكمت الحجوزات على الإنترنت حتى يونيو حزيران.

وساعة أبل هي أول منتج رئيسي جديد في ظل رئاسة تيم كوك للشركة كما أنها أول دخول للشركة في سوق منتجات الرفاهية الشخصية. وأتيحت الساعة للحجز المسبق على الإنترنت وللعرض لتجريبها في المتاجر بموعد مسبق.

وبدءا من 24 أبريل نيسان سيتمكن المستهلكون من شراء الساعة على الإنترنت أو حجزها في منافذ البيع بما فيها متاجر أحدث صيحات الموضة في باريس ولندن وطوكيو في إطار استراتيجية أبل لجعل الأجهزة الذكية الممكن ارتداؤها من الكماليات الضرورية.

لكن بعد قليل من بدء الحجز المسبق على الإنترنت يوم الجمعة أورد موقع أبل على الإنترنت مواعيد الشحن في يونيو حزيران لبعض موديلات الساعة وما يصل إلى أربعة حتى ستة أسابيع لآخرين فيما يثير تساؤلات بشأن ما إذا كانت أبل قد هونت من تقديراتها للطلب على أحدث منتج لها.

وقبل أن يفتح منفذ أبل في باريس ابوابه في الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحالي كان نحو 100 شخص يصطفون بالخارج. وهلل الموظفون وصفقوا لأول العملاء ومعظمهم من الرجال دون سن 30 سنة.

وقال جيريمي دوجو (19 عاما) بعد أن طلب شراء الموديل المصنوع من الصلب غير قابل للصدأ "لدي كل شيء من أبل… وبالتالي احتاج للحصول على الساعة."

ويبدأ سعر ساعة أبل الرياضية من 349 دولارا في حين أن سعر نسختها العادية 549 دولارا في الولايات المتحدة. وهناك نسخة مطعمة بالذهب عيار 18 قيراطا يتراوح سعرها بين عشرة آلاف و17 ألف دولار.

وفي وقت سابق من يوم الجمعة امتلأ أكبر معرض لمنتجات شركة أبل في الحي المالي في سيدني بعملاء يأملون في إلقاء نظرة على المنتج الجديد.

ووقف الألماني ألكسندر بوك أمام واجهة المتجر الزجاجية معبرا عن أمله في تدبير المبلغ اللازم لشراء النسخة الرياضية من الساعة.