دبي، الإمارات العربية المتحدة، 8 مارس 2014، ثقافة أونلاين –
محمد عواد – نشرت صحيفة الديلي ميل الإنجليزية تقريراً أكدت فيه أن التكنولوجيا الحديثة المتمثلة بشبكات التواصل الاجتماعي تخفض مستوى ذكاء الإنسان.
وحسب الصحيفة الإنجليزية فإن دراسة أجراها الدكتور العضو في جامعة ادنبرة اياد راهوان فقد تم جمع 20 شخصاً من المستخدمين جداً لشبكات التواصل الاجتماعي، وتم طرح سؤال حسابي عليهم وانتظار اجابتهم.
السؤال كان “تم شراء مضرب وكرة مقابل 1.1 جنيه استرليني، والمضرب أغلى من الكرة بجنيه استرليني واحد، فكم تكلفة الكرة؟”.
مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي كلهم قالوا “0.1 جنيه استرليني”.
وعندما طلب منهم إعادة التفكير أصرور على رأيهم .. لأنهم لم يعودوا مستعدين لاستهلاك الوقت في الإجابة!
والجواب هو للعلم فقط “0.05 جنيه استرليني”.
الغريب جداً أن الناس اتبعوا النهج الذي تعلموه في شباك التواصل الاجتماعي، السرعة والنقاش أكثر من البحث والتفكير!
فهل هذه التكنولوجيا تجعلنا أغبياء؟
وهذه لمحة عن فيسبوك من “ويكيبيديا ” فيس بوك (بالإنجليزية: Facebook) عبارة عن شبكة اجتماعية يمكن الدخول إليه مجاناً وتديره شركة “فيس بوك” محدودة المسئولية كملكية خاصة لها.؛ فالمستخدمون بإمكانهم الانضمام إلى الشبكات التي تنظمها المدينة أو جهة العمل أو المدرسة أو الإقليم، وذلك من أجل الاتصال بالآخرين والتفاعل معهم. كذلك، يمكن للمستخدمين إضافة أصدقاء إلى قائمة أصدقائهم وإرسال الرسائل إليهم، وأيضًا تحديث ملفاتهم الشخصية وتعريف الأصدقاء بأنفسهم. ويشير اسم الموقع إلى دليل الصور الذي تقدمه الكليات والمدارس التمهيدية في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أعضاء هيئة التدريس والطلبة الجدد، والذي يتضمن وصفًا لأعضاء الحرم الجامعي كوسيلة للتعرف إليهم.
وقد قام مارك زوكربيرج بتأسيس الفيس بوك بالاشتراك مع كل من داستين موسكوفيتز وكريس هيوز الذين تخصصا في دراسة علوم الحاسب وكانا رفيقي زوكربيرج في سكن الجامعة عندما كان طالبًا في جامعة هارفارد. كانت عضوية الموقع مقتصرة في بداية الأمر على طلبة جامعة هارفارد، ولكنها امتدت بعد ذلك لتشمل الكليات الأخرى في مدينة بوسطن وجامعة آيفي ليج وجامعة ستانفورد. ثم اتسعت دائرة الموقع لتشمل أي طالب جامعي، ثم طلبة المدارس الثانوية، وأخيرًا أي شخص يبلغ من العمر 13 عامًا فأكثر. يضم الموقع حاليًا أكثر من مليار مستخدم على مستوى العالم. وقد أثير الكثير من الجدل حول موقع الفيس بوك على مدار الأعوام القليلة الماضية. فقد تم حظر استخدام الموقع في العديد من الدول خلال فترات متفاوتة، كما حدث في سوريا وإيران.كما تم حظر استخدام الموقع في العديد من جهات العمل لإثناء الموظفين عن إهدار أوقاتهم في استخدام تلك الخدمة.[8] كذلك، مثلت انتقادات موجهة إلى الفيس بوك مخاوف بشأن الحفاظ على الخصوصية واحدة من المشكلات التي يواجهها رواد الموقع، وكثيرًا ما تمت تسوية هذا الأمر بين طرفي النزاع. كما يواجه موقع الفيس بوك العديد من الدعاوى القضائية من عدد من رفاق زوكربيرج السابقين الذين يزعمون أن الفيس بوك اعتمد على سرقة الكود الرئيسي الخاص بهم وبعض الملكيات الفكرية الأخرى.