غزة، 17 أكتوبر 2013، وكالات
ابتكر طالب فلسطيني من قطاع غزة جهازا لاستخلاص غاز الهيدروجين من الماء لاستخدامه وقودا.
أجرى الطالب ابراهيم سعد البالغ 18عاما تجارب على مدى عامين لاستخراج الهيدروجين بكمية كبيرة بتطوير جهاز موجود بالفعل إلى أن نجح في ابتكار جهازه.
ونجح سعد في تطوير الجهاز باستخدام مواد كيميائية احتفظ بأسمائها لنفسه وإنتج كميات كبيرة من الهيدروجين يمكن استخدامها بدلا من غاز الطهي في المواقد ومن البنزين في مولدات الكهرباء.
وقال سعد “بدأت الفكرة عندما وجدت المشكلة. بدأت المشكلة عندما وجد الحصار على قطاع غزة. الجهاز هذا قمت بتطويره عن نسخة سابقة له إللي هو إكس زيرو ووتر.. كان فقط يقوم بتسخين الماء وإنتاج غاز الهيدروجين. في ظل الحصار على قطاع غزة وانقطاع غاز الطهي والبنزين والكهرباء قمت بتطوير هذا الجهاز حتى وصل إكس زيرو ووتر فولت اللي احنا شفتاه اليوم.”
وأضاف الطالب “يقوم على إنتاج غاز الهيدروجين بكمية كبيرة ووفيرة ممكن استخدامها للطهي. بإمكاني استخدمها لما تنقطع الكهرباء بديل عن البنزين. هناك طريقة أخرى طور البناء وهي استخدام الطاقة الشمسية لإنتاج غاز الهيدروجين.”
الحاجة حقا هي أم الاختراع…
ويعاني قطاع غزة نقصا مزمنا في الوقود وغاز الطهي ومن انقطاع التيار الكهربائي يوميا بسبب الحصار الذي تفرضه عليه إسرائيل منذ عام 2006.
وقال الطالب النابه لتلفزيون رويترز “باستخدم حاليا أنا طريقتين هم طريقة تحليل كهربائي للماء أي باستخدام الماء فقط بإمكاني استخراج غاز الهيدروجين. والطريقة الأخرى هي استخدام مواد كيميائية تطلق غاز الهيدروجين. الطريقة الثالثة في طور البناء هي استخدام الطاقة الشمسية حتى يصبح جهاز منتج لطاقة متجددة وغير ملوثة للبيئة لأن غاز الهيدروجين عند احتراقه في محركات السيارات فإن العوادم بخار الماء وليست غازات سامة.. يعني صديق للبيئة هذا الجهاز.”
ويعاني قطاع غزة نقصا مزمنا في الوقود وغاز الطهي ومن انقطاع التيار الكهربائي يوميا بسبب الحصار الذي تفرضه عليه إسرائيل منذ عام 2006.
وقال ابراهيم سعد “بدأت البحث عن المعلومات حين وجدت أن هناك مشكلة في غزة بغاز الطهي. فبدأت على كيفية استغلال هذا غاز الهيدروجين لأطبقه حتى نسد هذه الثغرة في الحصار.”
ولا يحتمل في الوقت الراهن أن يتمكن سعد من إنتاج جهازه على نطاق واسع لكن الابتكار يساعد أسرته على الأقل في أوقات انقطاع التيار الكهربائي.