أشعلت شركة سامسونغ فتيل المنافسة على الساعات الذكية، إذ تسعى كل من “آبل”، و”سوني”، و”مايكروسوفت” إلى دخول سوق الساعات الذكية عبر تجهيزها عدداً من براءات الاختراع وحصولها على حقوق الملكية الفكرية لعدد من الأجهزة القابلة للارتداء.
وأنهت “سامسونغ” اللمسات الأخيرة لإطلاق ساعتها الذكية المتوقع إزاحة الستار عنها في الرابع من الشهر القادم في معرض “إيفا” للتكنولوجيا المزمع إقامته في برلين. وتحتوي تلك الساعة الجديدة على ثلاثة أجزاء رئيسية، تشمل مستشعرا لدقات القلب، وبطارية قابلة للطي، وشاشة عرض مصممة خصيصا للساعة.

إلى ذلك، أعلنت “سامسونغ” بعد حصولها على تلك الحقوق أن الأجهزة القابلة للارتداء الجديدة ستكون قادرة على الدخول إلى الإنترنت وإرسال واستقبال المكالمات الهاتفية والرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني وإدارة المعلومات الشخصية للأجهزة الذكية.
وفيما تعد شركة “سامسونغ” الكورية الجنوبية أول المعلنين رسميا عن هذه النوعية من الساعات، قامت “آبل” الأميركية بتوظيف عدد من المختصين في هذا المجال، حيث ذكر تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” أن “آبل” تعمل على تطوير ساعة ذكية منحنية الأطراف تحت مسمى “iWatch”، قام كثير من المصممين والرسامين بعمل تصميمات مختلفة من أجل التنبؤ بالشكل الذي ستأتي به الساعة الذكية.
وأفاد التقرير أن “iWatch” الأنيقة ستوفر مزيدا من المعلومات لمستخدمها حول الأنشطة الحياتية اليومية، مع توفير إمكانية فحص البريد الإلكتروني بسرعة فائقة، فضلا عن الرسائل النصية.
بدورها دخلت “مايكروسوفت” أيضاً المنافسة، فهي تختبر حالياً النموذج الأولي من الساعة، مع قابلية توصيلها بحاسوب سيرفس، وأعلنت أنها طلبت شاشات بقياس 1.5 بوصة من المصنعين، لكن موقع ذي فيرج يشير إلى أنه من غير الواضح كيف ستتكامل الساعة الذكية مع أجهزة سيرفس اللوحية. وسيتم تزويد ساعة “مايكروسوفت” الذكية بسعة تخزينية داخلية قدرها 6 جيجابايت، إضافة إلى إمكانية ربطها بخدمة سكاي درايف للتخزين السحابي التابعة لـ “مايكروسوفت”.
من جانبها قامت شركة سوني، من خلال حسابها لهواتف “إكسبريا” على موقع التواصل الاجتماعي الشهير “تويتر”، بنشر سلسلة من التغريدات التي تشير إلى احتمالية طرح الشركة ساعة ذكية جديدة، الأمر الذي ينبئ بوجودها طرفا في هذه المنافسة.