طالبان تقصغ منزل القيادي المنشق المولوي محمد مهدي

  • المديرية كانت تحت سيطرة القيادي المنشق عن الجماعة المولوي محمد مهدي
  • الجماعة شنت سلسلة من الهجمات على المدنيين في منطقة بلخاب
  • قوات الدفاع الشعبي صدت قوات الجماعة وهجماتها

أعلنت وزارة دفاع طالبان السبت، السيطرة على مديرية بلخاب بولاية سربل، والتي كانت تحت سيطرة القيادي المنشق عن الجماعة المولوي محمد مهدي، وهو قيادي من أقلية الهزارة.

مصدر مقرب من المولوي مهدي قال لـ أخبار الآن: “إن قوات طالبان شنت سلسلة من الهجمات على المدنيين في منطقة بلخاب منذ الليلة الماضية و اقتربت من مركز الحي الذي واجه مقاومة شديدة.

وتابع المصدر: “إن قوات الدفاع الشعبي صدت قوات الجماعة وهجماتها”.

وأضاف أن مقاتلي الجماعة هاجموا منزل المولوي ثلاث مرات ، لكنه لم يصب بأذى، كما تم قصف منازل المدنيين، وما زالت إصاباتهم مجهولة.

طالبان أزاحت المهدي من منصبه

من جهتها قالت وزارة دفاع طالبان في بيان، إن قوات الجيش سيطرت على مركز مديرية بلخاب، مشيرة إلى أن العمليات لا تزال متواصلة في ضواحي المديرية.

وبحسب البيان، فإن القوات لم تتلق أي خسائر خلال العمليات على مديرية بلخاب، دون الحديث عن مصير القيادي المنشق المولوي محمد مهدي.

وكان القيادي الوحيد من أقلية الهزارة مولوي محمد مهدي قد أعلن الانشقاق ، بعد أن أزيح من منصبه رئيساً لاستخبارات “الجماعة ” في ولاية باميان.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعلنت حكومة “طالبان” تعيين مهدي رئيساً لاستخبارات ولاية باميان ولكن بسبب وجود ملاحظات كثيرة عليه، خصوصاً في ظل الصراعات القديمة بين قبائل الهزارة وبين البدو الرحل في الولاية، تمت إزاحته من منصبه في 3 يونيو/حزيران الحالي، ما أثار غضبه وأنصاره.

وقال مهدي، في كلمة له أمام اجتماع لأنصاره في مديرية بلخاب في 15 يونيو/حزيران : “لسنا متطرفين ولا نقبل الظلم والقسوة”، مشيراً إلى استقباله وفودا من الحكومة.

وتساءل: “لكن ماذا حدث؟ لقد تحدثنا معها عن الصداقة والأخوة، ولكنها ماذا فعلت؟ والله ما أردنا ولم نرد إلا الأخوة والمساواة والعدالة الاجتماعية”.