بعد غياب 5 سنوات..فادية عبد الغني تعود للساحة بدورين

  • قدمت دور الأم في عملين هذا العام.
  • الأدوار التي كانت تعرض علي لا تناسب تاريخي.
  • أحب أن أتحدى نفسي في الأدوار.

بعد غياب طويل بلغ 5 سنوات عن الساحة الفنية، عادت فادية عبد الغني لتنافس في السباق الرمضاني هذا الموسم بشخصيتين يحملان نفس الصفة وهي “الأم”، لكنهما عكس بعضهما تماما على حد تعبيرها.

قدمت الفنانة فادية عبد الغني دور الأم في مسلسل “فاتن أمل حربي“، وقامت بدور نظيمة أم شريف الدندراوي الذي يقوم بدوره الفنان شريف سلامة، وجسدت في هذا الدور شخصية الحماة الغيورة علي إبنها من زوجته والتي تقف معه دائما لينتقم من طليقته.

وصرحت الفنانة فادية عبد الغني ل”أخبار الآن”، أن نظيمة ليست أم شريرة لكنها تحب إبنها جدا وقامت بتربيته بشكل خاطئ، وأن ما شجعها علي قبول الدور أنه جديد عليها تماما.

وأكدت:”أنا أحب تحدي نفسي في هذا النوع من الأدوار، كما أنه يقدم نموذج فيه إرشاد للأسرة والمجتمع عن كيفية التربية الصحيحة للأولاد وتحديدا الذكور.”

واستكملت قائلة: “أنا رأيت الكثير من نماذج الحماة الغيورة على أبنائها ونظيمة أطيبهم”.

كما علقت الفنانة فادية عبد الغني ل”أخبار الآن” على بعض الاتهامات الموجهة للمسلسل، المتمثلة في أنه ينتقد الفقهاء والقوانين ويظهر الرجل بشكل سيئ : “فاتن أمل حربي لا يطرح النماذج الجيدة من الرجال أساسا لكنه يظهر شريف الدندراوي وأمثاله” وأضافت: “نحن في المسلسل لم ندخل في حرب مع الفقه والقوانين، نحن نسلط الضوء على المشكلة ونتمنى أن يكون لها حلول في الفقة والقانون”.

أما عن الشخصية الثانية التي تقدمها الفنانة فادية عبد الغني في المارثون الرمضاني 2022، هي شخصية الأم الطيبة في المسلسل الكوميدي” دايما عامر“، وهي أم تحب إبنها لكنها قامت بتربيته بشكل صحيح.

وعلقت الفنانة عن الاختلاف بين الأم في “فاتن أمل حربي” والأم في “دايما عامر” وقالت: “الاختلاف بين الإثنين أسعدني” واستكملت: “دايما عامر يطرح مشاكل الشباب الصغير الذي لا يعرف مصلحته وهذا دور الفن أنه يطرح مشاكل المجتمع.”

وعن سبب ابتعادها عن الوسط الفني مايقرب من 5 سنوات، علقت الفنانة فادية عبد الغني، أن الابتعاد كان بسبب ظروف صحية، هذا بخلاف أن الأدوار التي كانت تعرض عليها لا تناسب تاريخها الفني.

وبسؤالها عن سر استمرار نجاح بعض أعمالها رغم مرور عشرات السنين، صرحت الفنانة فادية عبد الغني أن مسلسلات مثل نصف ربيع الآخر، الوتد، المال والبنون، العصيان وعائلة الحاج متولي، أعمال لا يمل منها المشاهد لأنها كانت مكتوبة بدقة وكنا نتسلم العمل كاملا قبل التصوير ويكون هناك فترة تحضيرات للشخصية.

أما الأن فالممثل لا يعلم نهاية دوره حتى وهو أثناء التصوير، واستكملت قائلة: “يعني مثلا دور زبيدة في مسلسل عائلة الحاج متولي لم يكن كبيرا لكنني كنت بطلة العمل والمسلسل يقوم على وجودي ورغم أن الأحداث بدأت بعد موتي لكن الجمهور مازال يتذكر الدور لحدود هذه اللحظة”.