الأمم المتحدة تدعو إلى تحرك منسّق للتعافي من تدهور حقوق الإنسان في العالم 

دعت المفوضة السامية لحقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة ميشيل باشليه الاثنين إلى “تحرّك منسّق” للمساعدة على التعافي من أسوأ تدهور حقوقي شهده العالم منذ عقود، مشيرة على وجه الخصوص إلى الوضع في الصين وروسيا وإثيوبيا.

وقالت باشليه في مستهل انعقاد الدورة الـ47 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة “من أجل التعافي من سلسلة الانتكاسات لحقوق الإنسان الأوسع والأشد في عصرنا، نحتاج إلى رؤية تغيّر مسار الحياة وتحرّك منسّق”.

ولفتت باشليه إلى أملها في أن تتمكن أخيرا من زيارة إقليم شينجيانغ الصيني العام الجاري وبأن تعطى حق “وصول بصورة مجدية” وسط “تقارير عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان”.

باشليه تعرب عن قلقها حيال “التأثير المرعب” لقانون الأمن القومي الذي فرض في هونغ كونغ قبل عام

وأشارت المفوضة السامية لحقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة ميشيل باشليه إلى “استيائها” من خطوات الكرملين الرامية إلى تقويض حق التعبير عن الآراء المعارضة والمشاركة في الانتخابات الروسية المقبلة.

ودعت باشليه، موسكو إلى المحافظة على الحقوق السياسية والمدنية والالتزام بالمعايير الدولية.

وشددت على حدوث  “انتهاكات خطيرة” في إقليم تيغراي الإثيوبي تمارسها كافة أطراف النزاع، بما في ذلك الانتهاكات المتواصلة للقوات الإريترية.

وقالت باشليه “أشعر بقلق عميق حيال تواصل ورود تقارير عن انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي وانتهاكات صارخة لحقوق الإنسان وانتهاكات ضد المدنيين تمارسها جميع أطراف النزاع”.

مشيرة إلى وقوع “إعدامات خارج نطاق القضاء وعمليات توقيف تعسفي واعتقالات وعنف جنسي ضد الأطفال كما البالغين وعمليات نزوح قسري”.