أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن ترحيبه، بمبادرة المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية، والتزامها مع الحكومة اليمنية الشرعية بوقف إطلاق النار في اليمن.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه أمس مع مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، بشأن الوضع في اليمن.

وأكد غوتيريش خلال الاتصال، دعمه لمبادرة المملكة والتوصل إلى حلّ سياسي شامل، مفيداً أن هذه المبادرة تتوافق مع مبادرات الأمم المتحدة وجهودها في هذا الجانب.

وأعلن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان عن “مبادرة المملكة العربية السعودية  لإنهاء أزمة اليمنية  والتوصل لحل سياسي شامل” وتتضمن وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة ، وإيداع الضرائب والإيرادات

الجمركية لسفن المشتقات النفطية من ميناء الحديدة في الحساب المشترك بالبنك المركزي اليمني بالحديدة وفق اتفاق ستوكهولم بشان الحديدة ، وفتح مطار صنعاء الدولي لعدد من الرحلات المباشرة الاقليمية والدولية.

كما جاء في المبادرة الحث على بدء المشاورات بين الاطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية برعاية الأمم المتحدة بناء على مرجعيات قرار مجلس الامن الدولي ٢٢١٦، والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل.

وتأتي هذه المبادرة في اطار الدعم المستمر لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث والمبعوث الأمريكي لليمن تيموثي ليندركينغ والدور الإيجابي لسلطنة عمان، ودفع جهود التوصل لحل سياسي للأزمة برعاية

الأمم المتحدة.