أسماء الأسد تواجه تهماً محتملة بالإرهاب

أفادت صحيفة ذي تايمز البريطانية، أن أسماء الأسد زوجة رئيس النظام السوري تواجه محاكمات محتملة وفقدان جنسيتها البريطانية وتهماً بالإرهاب، بعد أن فتحت شرطة لندن تحقيقًا أوليًا في مزاعم بأنها حرضت وشجعت على أعمال إرهابية خلال العشر سنوات في البلاد.

وقالت، إن أسماء الأسد البالغة من العمر 45 عاماً هي تلميذة سابقة في لندن ، درست في أكاديمية كينغز في لندن، وانتقلت إلى سوريا بعد زواجها من بشار الأسد في عام 2000.

وتمكنت زوجة الأسد، أسماء، من بسط سيطرتها على مختلف قطاعات الاقتصاد في البلاد، بعد إزاحتها رامي مخلوف، ابن خال الأسد، والسيطرة المباشرة على أهم شركاته، كشركة “شام القابضة” التي خضعت لحراسة النظام القضائية، هي الأخرى.

العقوبات الأمريكية على النظام السوري

وكانت الولايات المتحدة، فرضت، عقوبات جديدة على سوريا مستهدفة مصرفها المركزي، وأدرجت عدداً من الأفراد والكيانات على القائمة السوداء، بما في ذلك زوجة رئيس النظام أسماء الأسد، ضمن مساع مستمرة لقطع التمويل عن حكومته.

وفرضت عقوبات على أسماء الأسد، بعد اتهامها بعرقلة الجهود الرامية إلى حل سياسي للحرب، إلى جانب عدد من أفراد أسرتها. وكانت واشنطن قد فرضت عقوبات عليها في يونيو حزيران الماضي.

وعلى مدى عقد من الحرب، استهدفت القوات السورية المناطق المدنية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس، بالبراميل المتفجرة والغارات الجوية والمدفعية.