أشار مسؤولون تنفيذيون ومحللون في صناعة الأجهزة إن الطلب العالمي على الحواسيب المحمولة والمكتبية في العام 2020 الذي شهد تفشي فيروس كورونا، وصل إلى مستوى لم نشهده منذ ظهور هاتف “آيفون” للمرة الأولى في العام 2007.

في زمن كورونا.. التعلم والعمل عن بُعد أدى إلى قلب سوق أجهزة الحواسيب

”كورونا“ يقلب الموازين.. معطيات تكشف واقع الطلب على الحواسيب في العام 2020

صورة تظهر شخصاً يستخدم حاسوباً محمولاً. المصدر: getty

ووفقاً لوكالة “رويترز“، فإنّ المصنعين ما زالوا على بُعد أشهر من تلبية الطلبات المعلقة، وقد أدى التعلم والعمل عن بُعد إلى قلب سوق أجهزة الحواسيب رأساً على عقب خلال جائحة فيروس كورونا، الأمر الذي ساهم في زيادة مبيعات الهواتف الذكية مع زيادة الاهتمام بالأجهزة الأكبر حجماً.

وقال غريغ بريندرغاست، رئيس العمليات في أميركا الشمالية والوسطى والجنوبية في شركة “آيسر” لتصنيع الأجهزة: “تعرضت سلسلة التوريد بأكملها للتوتر بشكل لم يسبق له مثيل”.

ويتوقع بعض المحللين الآن أن ينتهي العام 2020 عند نحو 300 مليون شحنة، بزيادة بنحو 15% على العام الماضي.

وتشهد الأجهزة اللوحية النمو الأسرع، وقد يصل عدد الحواسيب والأجهزة اللوحية المستخدمة إلى مليار و770 مليوناً بحلول نهاية العام 2021، مسجلة ارتفاعاً من مليار و640 مليوناً في العام 2019، وذلك وفقاً لشركة الأبحاث “كاناليس”.

وأشار محللون إلى إنه من الصعب الحصول على المكونات، بما في ذلك الشاشات والمعالجات، وذلك في ظل وجود العديد من المصانع التي جرى إغلاقها بسبب فيروس كورونا.

وتلبي بعض الحواسيب التي ستطرح في الأسواق خلال الأشهر القليلة المقبلة الاحتياجات الجديدة. وقال المحللون إنها تتميز بالكاميرات ومكبرات الصوت الأفضل لعقد مؤتمرات الفيديو، وتحتوي المزيد من النماذج على شريحة الاتصال الخلوي، مما يساعد المستخدمين الذين يمكنهم الوصول إلى شبكات (4G) أو (5G)، لكن ليس الشبكة اللاسلكية التقليدية.

ومع هذا، قال سام بورد، المسؤول في شركة “ديل” المصنعة لأجهزة الحاسوب، إن نهضة الصناعة قد تجلب قريباً أجهزة تتضمن ذكاء اصطناعياً لتبسيط المهام، مثل تسجيل الدخول وإيقاف تشغيل الكاميرات.

وارتفعت طلبات ديل عبر الإنترنت من المستهلكين بنسبة 62% في الربع الثالث من هذا العام، مقارنة بالعام الماضي.

وسط كثرة الإختراقات الرقمية.. كيف تحافظ على سرية بياناتك في الإنترنت؟

ليس خافياً على الجميع أن الإنترنت أصبح جزءاً مهماً من حياتنا اليومية ، اذ ترتبط به كثير من الأمور من ضمنها أمور عملنا ومراسلاتنا وأحياناً عمليات شرائنا لكثير من الحاجيات خاصة في ظل أزمة جائحة كورونا المستجد وإضطرار كثير من الناس الى إتمام كثير من مهامهم عبر الانترنت ، لذا في ظل التزايد الكبير للمستخدمين للإنترنت حول العالم يسعى كثير من مستخدمي الشبكة العنكبوتية اليوم للحفاظ على سرية بياناتهم عند استعمال هذه التقنية.