أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (رويترز)

بعدما اختارت مجلة التايم الأمريكية الناشطة البيئية السويدية “غريتا تونبرغ” ذات الـ 16 عام لأفضل شخصية في العالم للعام ٢٠١٩
وبرز اسمها في الأوساط الإعلامية والسياسية أصبحت مصدر إلهام لمن هم في سنها.
واليوم تتجه أنظار العالم إلى شاب حاملاً لميكرفون يتردد صدى صوته مناجياً الشباب للانضمام إليه، الكولومبي “فرانسيسكو خافيير فيرا” يبلغ من العمر 10 أعوام، أصبح أحدث الناشطين المطالبين لدول العالم بضرووة أخذ قضية تغير المناخ على محمل الجد والالتزام بالاتفاقيات بين الدول حول انبعاثات الكربون.


يقول الطفل فيرا: “أنا أمثل مجموعة تدعى” حراس الحياة “. تدعو هذه المجموعة إلى زيادة الوعي بالضرر الذي يلحق بالبيئة بسببنا جميعاً، والأضرار التي تسببنا بها. أدعوكم جميعًا يا أعضاء مجلس الشيوخ في الجمهورية، يحب على الحكومة سن قانون تشريع مدى الحياة (على هذا الكوكب”.
ويضيف قائلاً: “يجب أن تكون لدينا فرصة لحياة كريمة على هذا الكوكب ، دون الحاجة إلى الاقتتال والاحتجاج، نحن نستحق ذلك. أعتقد أننا قد عبثنا بكوكب الأرض، ونحن من يتسبب في هذه الأضرار”.
يسير فيرا على نفس نهج “غريتا”، يعتصم الطفل البيئي بمشاركة زملائه أمام البرلمان الكولومبي كل يوم جمعة.
شهدت ساحات الميادين حول العالم تظاهرات بالملايين من الشباب احتجاجاً على التهديد الذي يمثله الكوكب نتيجة تغييرات المناخ.
وكان قدد حذر تقرير للأمم المتحدة من ضرورة اتخاذ إجراء “غير مسبوقة قبل حلول عام 2030 لتجنب الآثار الكارثية لتغير المناخ.

إقرأ أيضا:

معركة بين نسر وأخطبوط عملاق..وهكذا انتهى المشهد