ماذا قال فابريزيو رومانو بشأن شائعات انتقال مبابي إلى ريال مدريد؟

عاد مسلسل انتقال مهاجم باريس سان جرمان الفرنسي كيليان مبابي إلى ريال مدريد الإسباني إلى الواجهة بحدة في الأيام الأخيرة.

الشائعات تؤكد أن مهاجم المنتخب الفرنسي لكرة القدم سيدافع عن ألوان النادي الملكي بالتأكيد، لكن النجم لم يعلن بعد عن قراره بالرحيل عن فريق العاصمة وهو حر في القيام بذلك عندما يريد.

صمته حول هذا الموضوع لأسابيع عدة لا يغير شيئًا في وضع المهاجم، عقده مع سان جرمان ينتهي في 30 حزيران/يونيو المقبل، ولم يخف أبدًا انجذابه إلى ريال مدريد، فريق مثله الأعلى زين الدين زيدان، النادي الإسباني المهتم بخدماته منذ فترة طويلة جدًا ويبدو أنه مسلَّح بشكل جيد كي يمكنه من التتويج بلقب بطل دوري أبطال أوروبا الذي يريد إضافته إلى قائمة إنجازاته.

مبابي يقترب من ريال مدريد.. وفابريزيو رومانو يعلق

زعمت صحيفة “لو باريزيان” وقناة “إي إس بي إن” السبت أن مبابي اتخذ قراره بالانضمام إلى ريال مدريد، دون الكشف عن مصدر معلوماتهما.

وقال الصحفي الموثوق فابريزيو رومانو إن انتقال كيليان مبابي إلى ريال مدريد يشهد “اتصالات مستمرة” ولكن ليس صحيحًا أن هناك موعدًا نهائيًا في 14 فبراير للانضمام.

 

 

في صيف 2022، تم الإعلان عن أن مبابي وافق على الانتقال الى ريال مدريد من قبل العديد من وسائل الإعلام… قبل أن يمدد لمدة عامين مع نادي العاصمة الفرنسية.

في عام 2023، تم الإعلان أيضًا عن أن الصفقة حسمت، حيث زعم جزء من وسائل الإعلام الفرنسية عن رغبة مبابي في الانضمام فورًا إلى نادي مدريد. رد عليها الأخير بـ”أكاذيب”، بأحرف بارزة على تويتر وقتها “أكس” حاليا.

بخصوص ملف مستقبله، قال مبابي دائمًا بوضوح إنه صانع القرار الأول والأخير وسيّده، آخر حديث له حول هذا الموضوع يعود إلى الثالث من كانون الثاني/يناير الماضي بعد كأس الأبطال ضد تولوز (2-0).

شدَّد وقتها على أنه “لم أتخذ قراري، لم أتخذ خياري، لكن لدينا اتفاق مع الرئيس (ناصر الخليفي) يضمن الحماية لجميع الأطراف المعنية”، مضيفا “سأعلن ذلك عندما أتخذ قراري”.

ولم يرغب مقربون من مبابي التعليق على الشائعات الجديدة عندما اتصلت وكالة فرانس برس بهم نهاية هذا الأسبوع.

أكد مصدر مقرب من النادي الباريسي أنه “لا يوجد تطور” في الأمر، حيث أن مبابي “لم يبلغ النادي بأي قرار”، في حين أن هناك اتفاقا يقوم بموجبه المهاجم الفرنسي بإخطار رئيس النادي القطري ناصر الخليفي أولاً يوم اتخاذ قراره.