ميسي يعلن عن رأيه في مبامي وهالاند

توج الأرجنتيني ليونيل ميسي بالكرة الذهبية لأفضل لاعب، الجائزة الفردية الأكثر شهرة في كرة القدم العالمية والتي تمنحها سنوياً مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية، للمرة الثامنة في مسيرته الأسطورية مبتعداً في صدارة أكثر الفائزين بها بفارق ثلاثة ألقاب عن غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي كان غائباً أصلاً عن لائحة المرشحين الثلاثين.

وقال ميسي في تصريح على هامش التتويج: “سعيد بهذه الجائزة بعد كل ما حققته مع منتخب الأرجنتين، هذه الجائزة أهديها للجميع ولكل الشعب الأرجنتيني”.

وأضاف: “لا يجب أن أنسى أن هالاند ومبابي قدما موسماً استثنائياً. هالاند أكيد سيفوز بالجائزة مستقبلاً، لم أكن أتوقع أن أحقق كل ما حققته”.

وتابع: “سأستمتع بهؤلاء اللاعبين الشباب عندما أعتزل هناك لاعبين شباب جيدين، بالنسبة لي هناك مواهب كبيرة، أرى أمامي في القاعة لاعبين من مانشستر سيتي، لديهم أفضل فريق وفازوا بالعديد من الألقاب، والجوائز الجماعية هي الأهم”.

وواصل: “أشكر ديفيد بيكهام على كل شيء، وأتمنى أن أُقدم دائماً ما ينتظره مني فريقي، لقد حققت حلمي بهذا التتويج، حلم كرة القدم كبر معي منذ الصغر”.

وأردف: “حققنا حلم كبير بعد التتويج بكأس العالم أشكر الجميع من كل الجنسيات، وسأحاول مواصلة اللعب لوقت أطول لأنني أحب كرة القدم. سيكون هناك تنافس كبير بين هالاند ومبابي، أعتقد أنهما يستحقان، هالاند أتمنى أن يُتوج بالجائزة كان بإمكانه الفوز بها وأتمى له ذلك مستقبلاً”.

واختتم: “جميع الكرات خاصة بالنسبة لي. لكن الجوائز الجماعية تبقى الأفضل”.

ميسي يفوز بالكرة الذهبية.. وهذا ما قاله عن مبابي وهالاند

وجاء تتويج ميسي بهذه الجائزة التي نالها العام الماضي الفرنسي كريم بنزيمة لكنه اكتفى في النسخة الحالية بالمركز السادس عشر بعد رحيله عن ريال مدريد الإسباني للدفاع عن ألوان نادي الاتحاد السعودي، بعدما نجح أخيراً في قيادة منتخب بلاده الى الفوز بكأس العالم نهاية 2022 في قطر.

وسيطر ميسي ورونالدو على الجائزة المرموقة على مدى السنوات الـ16 الماضية، حيث فازا بها 13 مرة بينهما.

وحدهما لاعبان فقط خرقا سيطرتهما منذ أن حصل رونالدو على أول جائزة له في عام 2008 حيث نالها الكرواتي لوكا مودريتش في عام 2018 وبنزيمة العام الماضي بعد موسم رائع مع ريال مدريد.

بعدما ترك بصمته في كأس العالم الاخيرة بتسجيله سبعة أهداف بينها ثنائية في المباراة النهائية ضد فرنسا، مع ثلاث تمريرات حاسمة وجائزة أفضل لاعب في العرس العالمي، بالإضافة إلى لقب بطل الدوري الفرنسي مع باريس سان جرمان، كان “البرغوث” العبقري مرشحاً بقوة لنيل الجائزة رغم رحيله الى إنتر ميامي الأمريكي، مستفيداً من التعديل الأخير في منحها والذي بات يعتمد الآن على سجل اللاعب خلال الموسم الماضي، وليس على مدار السنة التقويمية.

كان تتويجه بالكأس العالمية الأفضل في مسيرته المذهلة، وهذا ما منحه التفوق على منافسيه النجم النروجي لمانشستر سيتي الإنكليزي إرلينغ هالاند ووصيف مونديال قطر وهدافه نجم باريس سان جرمان الفرنسي كيليان مبابي اللذين حلا خلفه توالياً في التصويت على الجائزة.