السعودية تستهدف جعل الدوري الخاص بها الأفضل بين العالم

وجه وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل، الشكر إلى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة إطلاقه مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية، والذي يستهدف بناء قطاع رياضي فعّال.

واستنادًا للمشروع، تم تحويل 4 أندية رياضية سعودية وهي الاتحاد والأهلي والنصر والهلال إلى شركات يكون كل منها مملوك من صندوق الاستثمارات العامة، ومؤسسات رياضية غير ربحية لكل نادي، وهي مؤسسة أعضاء كل من نادي الاتحاد والأهلي والنصر والهلال.

ومن المقرر أن يعمل الصندوق مع وزارة الرياضة، بهدف إنهاء كافة الإجراءات النظامية، لإتمام تحوّل الأندية إلى هيكلتها الجديدة كأربع شركات مستقلة يتم تأسيسها مع كل مؤسسة غير ربحية خاصة بكل نادي.

وتُمثل الخطوة تحفيزًا للقطاع الخاص وتمكينه للإسهام في تنمية القطاع الرياضي، بما يحقق التميّز المنشود للمنتخبات الوطنية والأندية الرياضية، إلى جانب توسيع قاعدة الممارسين لمختلف الألعاب والرياضات؛ تحقيقاً لمستهدفات رؤية السعودية 2030.

وقال وزير الرياضة السعودي: “إطلاق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز لهذا المشروع الرياضي الضخم، هو استمرار للخطوات المتسارعة التي نسير بها في بلادنا نحو الوصول لتحقيق مستهدفات الرؤية المباركة، حيث يمثل هذا المشروع تحولاً نوعياً وتاريخياً للقطاع الرياضي بالمملكة”.

السعودية تبدأ أولى خطواتها لتطوير الدوري السعودي.. فكيف كانت البداية؟

ستكون ملكية الصندوق في كل نادي بنسبة 75%، وستكون كل مؤسسة رياضية غير ربحية -لكل نادٍ من الأندية الأربعة- مالكة لما نسبته 25% من النادي.

وسيتيح تحوّل الأندية الأربعة فرص متنوعة لقطاع الأعمال لعقد الشراكات والاتفاقيات والرعايات في مختلف الرياضات بما يعزز من إمكانياتها، وبما يسهم في توفير فرص تنموية، وتعزيز مساهمة القطاع في الناتج المحلي، ورفع حجم المحتوى المحلي على مختلف الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية.

السعودية تبدأ أولى خطواتها لتطوير الدوري السعودي.. فكيف كانت البداية؟

الدوري السعودي وجهة لأفضل المواهب

وقبل أيام كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، أن السعودية وضعت خطة مدعومة من أعلى المستويات في البلاد وممولة من صندوق الثروة السيادية والمعروف باسم (صندوق الاستثمارات العامة)، من أجل تحويل الدوري المحلي لكرة القدم إلى وجهة لأفضل المواهب الكروية في العالم.

وقالت الصحيفة إن السعودية تسعى لجذب بعض أشهر لاعبي كرة القدم في العالم للانضمام إلى كريستيانو رونالدو الذي يلعب في دوريها الوطني.

وأضافت أن قوائم بأسماء اللاعبين المستهدفين وضعت بالفعل وجرى أيضا تأمين التمويل اللازم لذلك.

ولتحقيق ذلك، تشير الصحيفة إلى أن الأندية السعودية تتواصل بالفعل مع اللاعبين الذين يتقبلون فكرة الانتقال إلى المملكة من خلال عرض عليهم رواتب سنوية هي الأعلى في تاريخ الرياضة.

وبينت أن مثل هكذا صفقات تتطلب أكثر من مليار دولار لأجور حوالي 20 لاعبا أجنبيا.