مورينيو يسعى للفوز بالنهائي الأوروبي السادس له مع روما

قاد البرتغالي جوزيه مورينيو، روما للنهائي الأوروبي الثاني، بعد التتويج بلقب دوري المؤتمر الأوروبي في نسخته الماضية أمام فينورد الهولندي.

ويعد ذلك هو النهائي الأوروبي السادس الذي سيخوضه مورينيو على مدار مسيرته، حيث سبق وأن أنهى النهائيات السابقة لصالحه بنسبة نجاح 100%.

مورينيو "الاستثنائي".. المدرب البرتغالي على أعتاب إنجاز تاريخي جديد مع روما

مورينيو حصد كأس الاتحاد -الدوري الأوروبي حاليا- رفقة بورتو بالفوز على سيلتك الاسكتلندي 3-2 موسم 2002-2003.

وفي الموسم التالي، توج بلقب دوري أبطال أوروبا رفقة بورتو على حساب موناكو الفرنسي بثلاثية دون رد.

مورينيو "الاستثنائي".. المدرب البرتغالي على أعتاب إنجاز تاريخي جديد مع روما

الدموع كانت حاضرة في احتفال مورينيو بالوصول إلى النهائي السادس له أوروبيا (رويترز)

وكرر نفس الأمر موسم 2009-2010، عندما قاد إنتر ميلان الإيطالي لحصد اللقب على حساب بايرن ميونخ الألماني، بهدفين نظيفين.

وينفرد المدرب البرتغالي برقم قياسي آخر كأول مدرب يحصد ألقاباً أوروبية مع 4 فرق مختلفة.

حيث حقّق لقب الدوري الأوروبي عام 2003 مع نادي بورتو البرتغالي، ومع ذات النادي حقّق لقب دوري أبطال أوروبا عام 2004.

وحصد لقب دوري أبطال أوروبا عام 2010 مع نادي إنتر ميلان الإيطالي، ثم حصد لقب الدوري الأوروبي عام 2017 مع نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي.

وظفر أيضا بلقب كأس المؤتمر الأوروبي مع نادي روما الإيطالي في 2022.

مورينيو "الاستثنائي".. المدرب البرتغالي على أعتاب إنجاز تاريخي جديد مع روما

فرحة هيستيرية لمورينيو مع لاعبي روما (رويترز)

وسيكون مورينيو على موعد مع التاريخ في حال قاد روما للفوز بلقب «يوروبا ليغ»؛ حيث سيصبح أول مدرب يتوج بـ6 ألقاب أوروبية في المسابقات الكبرى ( دوري الأبطال والدوري الأوروبي وكأس المعارض).

وسيكون ذلك بفارق لقب عن المدرب الإيطالي جيوفاني تراباتوني الذي يتعادل معه الآن بعدد الألقاب (5 ألقاب لكل منهما).

وحتى بعد كل تلك الجوائز، لا تزال المشاعر تتدفق من مورينيو حيث انهمر في البكاء عقب نهاية مباراة باير ليفركوزن في إياب نصف نهائي بطولة الدوري الأوروبي، بعدما انتهت بالتعادل السلبي بينما كان الفريق الإيطالي قد حسم لقاء الذهاب بهدف نظيف.

ورغم هذا الإنجاز لكن المدرب البرتغالي سارع إلى التقليل من شأن إنجازاته.

قال مورينيو لشبكة سكاي سبورتس بعد المباراة: “ما يقلقني هو عدم تحديد مكاني في كتب تاريخ روما”.

“إنها تساعد هؤلاء الأطفال (اللاعبين) على النمو وتحقيق أشياء مهمة، كما أنه يساعد جماهير روما الذين قدموا لي الكثير منذ اليوم الأول، إنه لمن دواعي سروري البالغ الوصول إلى نهائي آخر “.

سيواجه روما الآن إشبيلية في نهائي الدوري الأوروبي على ملعب بوشكاش أرينا في بودابست يوم 31 مايو. من المرجح أن يكون الفريق الإسباني خصمًا هائلاً – لأسباب ليس أقلها فوز إشبيلية بجميع نهائيات الدوري الأوروبي الست السابقة.