الغموض يحيط بمستقبل كارلو أنشيلوتي مع الميرنغي
أُقصي المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي الأكثر تتويجًا بدوري أبطال أوروبا في كرة القدم (4 مرات) وفريقه ريال مدريد الإسباني الأربعاء من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم على يد مانشستر سيتي.
وعلى الرغم من الخسارة المذلة التي مني بها المدرب الإيطالي أمام السيتيزنز برباعية نظيفة، إلا أن مستقبله القريب يبدو داخل أسوار القلعة البيضاء.
”لا أريد الاستماع إلى هذه المسألة بعد الآن“، هكذا علّق رئيس النادي الملكي فلورنتينو بيريس في 6 مايو الماضي، بعد تتويج فريقه بلقب كأس الملك ضد أوساسونا (2-1)، واضعًا حدًا للتكهنات حول مستقبل المدرب الفذ المطارد بقوة من منتخب البرازيل.
ولم يتغير شيء بعدها. لكن ريال مدريد أنهى موسمًا عاديًا، بعد فقدان لقبيه في دوري الأبطال بخسارة قاسية أمام مانشستر سيتي الإنكليزي 0-4 الأربعاء (1-1 ذهابا)، والدوري المحلي لمصلحة غريمه برشلونة.
وبعد التتويج بلقب الكأس المحلية، الوحيدة التي تنقص خزائنه، يكون الـ ”ميستر“ الإيطالي قد أحرز ستة ألقاب مع ريال مدريد في 475 يومًا: الدوري، الكأس، دوري الأبطال، السوبر الإسبانية، السوبر الأوروبية ومونديال الأندية. كل هذا في أقل من موسمين، وهي سابقة لمدرب لريال مدريد.
وفي وقت مضى أعلن أنه سينهي مسيرته في ريال مدريد، لكن أقر المدرب الإيطالي بعدها أنه يكون قد تسرع.
ويذكر أن البرازيل تطارده بشراسة لتدريب منتخبها، بعد رحيل مدربه تيتي إثر مونديال شهد تأهله إلى ربع النهائي قبل الخروج أمام كرواتيا بركلات الترجيح.
وأمام إلحاح الصحافيين، فإن أنشيلوتي الذي سيبلغ الرابعة والستين في 10 يونيو المقبل يوم نهائي دوري الأبطال، قطع الطريق عليهم الربيع الماضي قائلاً ”فلتكن الأمور واضحة: لن أتحدث عن مستقبلي الاحترافي قبل نهاية الموسم. أنا هادئ وأركز على موسمنا. أريد الوصول إلى نهاية عقدي، حتى عام 2024“.