من أجل مهسا أميني والمظاهرات..لاعبة التايكوندو الوطنية تقاطع المنتخب الوطني لبلادها

ودّعت لاعبة التايكواندو الوطنية الإيرانية مهسا صادقي المنتخب الإيراني دعمًا لحقوق النساء الإيرانيات

نشرت مهسا صادقي ، لاعبة التايكواندو الوطنية الإيرانية ، تدوينة على إنستغرام لدعم النساء الإيرانيات وردا على وفاة مهسا أميني.

ودّعت المنتخب الوطني وكتبت: “احتراما لكل فتيات إيران العزيزات وعلى أمل الحفاظ على الكرامة والشخصية ، وعزائي السيدات ، أقول وداعا للمنتخب الوطني “.

مهسا صادقي ليست الرياضية الأولى التي أعلنت رفضها الكلي للمارسة السلطات الإيرانية العنف ضد مهسا أميني وتسبب في قتلها، وكذلك العنف ضد المتظاهرين.
من جهته، ترك سجاد استكي ، لاعب فريق كرة اليد الوطني الإيراني، ترك المنتخب الوطني دعما لثورة الشعب الإيراني.
دعما لقضية مهسا أميني: لاعبة التايكوندو الوطنية تودّع المنتخب الوطني الإيراني
من جهته، دعم نجم كرة القدم الإيراني الكبير علي كريمي ، الملقب بـ “مارادونا الإيراني” ، الاحتجاجات بشكل كامل ويعارض سياسات النظام المتمثلة في تأليب الأعراق الإيرانية ضد بعضها البعض كما عبر عن تنديده بمقتل الشابة مهسا أميني

شنت الوكالة على اللاعب السابق، وهو أفضل لاعب في آسيا، هجومًا حادًا بزعم أنه دعم بشكل خاص الإيرانيين المحتجين في أنحاء إيران واعتبرته زعيم المعارضة.

وحسب إيران إنترناشيونال ، فقد كتب كريمي ، منشورًا يدعم فيه الاحتجاجات الجماهيرية الحاشدة، ويندد ضرب المتظاهرين من قبل الشرطة قائلًا: عندما تمتلئ البطون بالحرام لا تسمع الآذان.

ثم ذكر نصًا للشاعر أحمد شاملو: “يصعب على من يتقاضى أجرًا مقابل عدم فهمه أن يفهم شيئًا”.

يشار إلى أن رقعة المظاهرات التي تشهدها إيران احتجاجاً على موت الشابة مهسا أميني بعد توقيفها من قبل شرطة الآداب “الأخلاق”،زادت لتصل إلى نحو 100 مدينة، وسط تنديد دولي بالواقعة، وفق ما ذكرت صحف دولية.

أحيا موت الشابة أميني، الاحتجاجات بقوة في إيران رغم التشديدات الأمنية، ورغم الحالة الاقتصادية المتردية، ورغم كل ما يمر به الإيرانيون، إلا آن الاحتجاجات خرجت قوية، وشهدت مشاجرات واحتكاكات مع قوات الأمن.