مبابي يفرض نفسه نجمًا لموقعة سان جيرمان وريال مدريد

على وقع تألق المهاجم الفرنسي كيليان مبابي وخيبة الأرجنتيني ليونيل ميسي واقناع البرازيلي نيمار المتماثل للشفاء، ما زال يتوجب على باريس سان جيرمان أن يجد التوليفة الساحرة للثلاثي في سعيه للفوز بلقب مسابقة دوري أبطال أوروبا.

ومنح فوز نادي العاصمة الباريسية على ريال مدريد الإسباني بهدف دون رد في ذهاب ثمن النهائي الثلاثاء، رجال المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو الهدوء والراحة للتحضير لمباراة الإياب في 9 مارس المقبل.

واجتاحت حمى هدف مبابي القاتل مواقع التواصل الاجتماعي، فيما أجمعت الصحف العالمية على تفوق النجم الفرنسي، فعنونت صحيفةماركاالإسبانية قائلة: ”كم هو جيد مبابي!“.

وسجّل بطل مونديال روسيا 2018 بعد مجهود فردي هدف الفوز في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الثاني، مكافئًا الأداء الجماعي الرائع لفريقه، فتجاوز ثلاثة مدافعين بخطوة، قبل أن يخدع الحارس البلجيكي تيبو كورتوا في أمسية ساحرة.

ولم يتمكن أي لاعب في ريال مدريد من مجاراة مبابي، فيما هتفت جماهير نادي العاصمة الإسبانية التي تواجدت في مدرجات ملعببارك دي برنسباسمه مرارًا وتكرارًا قبل انطلاق المباراة، كيف لا وهي التي تحلم بأن تراه بقميص النادي الملكي في الصيف المقبل مع نهاية عقده مع ناديه الحالي في شهر يونيو المقبل.

أما النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، فبعدما توهج في الفوز على ليل حامل اللقب 5-1 في الدوري الفرنسي قبل 10 أيام من الاستحقاق الأوروبي، عاد الأرجنتيني للوقوف في الظل أمام ريال مدريد.

مبابي يخطف أضواء الأبطال بهدف رائع.. وميسي يواصل التخبط

ميسي لايزال بعيدًا عن مستواه بقميص باريس. المصدر: AFP

وأهدر ميسي ركلة جزاء في الدقيقة 62 تصدى لها الحارس كورتوا، ما يمكن أن يكّلف غاليًا فريقه خصوصًا مع اعتماد قانون إلغاء أفضلية الأهداف خارج الديار. 

في حين مرر، ابن الـ 34 عامًا وصاحب 125 هدفًا في دوري الأبطال، 75 كرة ما جعل منه ثالث أكثر اللاعبين الباريسيين تحركًا، ولكن من دون أن يكتسب صفة الحاسم.

وتعكس مباراة ميسي أمام ريال مدريد صورة تخبطه في الأشهر الستة الأولى في العاصمة الفرنسية، بين الاصابات وفيروس كورونا وسوء الحظ الذي يلاحقه إذ أصاب القائم 7 مرات في الدوري الفرنسي هذا الموسم.