العين الكروية كانت تنتظر المشهد في “الكامب نو” بعد رحيل ليونيل ميسي.

وأتى المشهد مفرحاً لعشاق البلاوغرانا، بنكهة ثأرية معلنة أنّ البرشا بخير.

لكن، من يستمع إلى خوان لابورتا يعرف أنّ النادي الكاتالوني ليس بخير.

برشلونة بعد ليو ميسي

يبدو أن البرشا لم ينهَر تماما بعد رحيل الأسطورة الأرجنتينية بعد 17 عاماً عاشها ميسي في أروقة النادي وغرف ملابسه وعلى عشبه وبين جمهوره.

الجمهور عاد بعد 526 يوماً إلى المدرّجات سعيدا وخائبا.. أين ميسي؟

صرخت الجماهير منادية بنجمها، فأتاها الرد من جيرارد بيكيه، أحد نجوم الحرس القديم لبرشلونة، بهدف افتتاحي.

بيكيه، الذي بفضله اليوم برشا يكمل المشوار؛ عن موافقته على التقليص من مستحقاته أتحدث.

فبقرار بيكيه تمكّن فعلياً برشلونة من المضي قدماً مع ممفيس ديباي وإيريك غارسيا.

شكرا بيكيه

لفتني كلام خوان لابورتا في مؤتمره الصحفي الذي امتدّ نحو ساعتين.

بكى وشكا، لام وشكر..

وصف لابورتا مخلّصه الجديد جيرارد بيكيه بكلّ أنواع المدح لقبوله تخفيض راتبه.

وفي الوقت ذاته، وصف رحيل ميسي بالـ”حزين، لكن ضروري”.. هل فعلاً كان على برشلونة أن تخسر كنزها لتنهض من جديد ومن المُلام فعلاً في هذه “المصيبة”؟

بارتوميو يلقي اللوم على لابورتا. ولابورتا يتّهم بارتوميو بالكذاب.
حتى أنّه اتهم إدارة بارتوميو بالإنفاق غير المبرّر ووضع النادي في دهاليز الديون.

في النهاية، نفرح عندما نرى برشلونة ما زال جميلاً على أرض الملعب، ونحزن كلّما تكبّد نادٍ ديوناً وفساداً إدارياً، والعين اليوم تلحق ميسي أينما ذهب.