قرار بإقصاء العديد من اللاعبين الروس بعيداً عن أولمبياد طوكيو

  • العديد من الرياضيين الروس تم إبعادهم عن أولمبياد طوكيو بسبب ارتباطهم بفضيحة المنشطات
  • البعثة الأولمبية الروسية، المؤلفة من 335 رياضياً، ستنافس تحت اسم “ROC”

قالت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات إن العديد من الرياضيين الروس تم إبعادهم عن أولمبياد طوكيو بسبب ارتباطهم بفضيحة المنشطات والتزوير على نطاق واسع لبيانات مختبر موسكو لمكافحة المنشطات.

وقال المدير العام للوكالة أوليفييه نيغلي إنه “تدخل مع الهيئات الرياضية لضمان عدم اختيار هؤلاء الرياضيين”، وفق ما ذكر موقع “devdiscourse“.

وستنافس البعثة الأولمبية الروسية، المؤلفة من 335 رياضياً، تحت اسم “ROC” (اللجنة الأولمبية الروسية)، ولكن من دون استخدام العلم الروسي أو نشيد البلاد.

وسيتمّ رفع علم اللجنة الأولمبية المؤلف من ثلاثة ألسنة لهب ترفرف فوق الحلقات الأولمبية، بدلًا من العلم الروسي؛ كما سيُعزف لحن كونشرتو البيانو رقم 1 لبيوتر تشايكوفسكي، بدلًا من النشيد الوطني الروسي.

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، قررت محكمة التحكيم الرياضية “كاس” استبعاد روسيا لمدة عامين من المشاركة في البطولات الدولية الكبرى بينها أولمبياد طوكيو 2020 والأولمبياد الشتوي في الصين عام 2022، وذلك لانتهاكها قوانين مكافحة المنشطات.

فضيحة روسية

وتورطت روسيا في فضيحة منشطات وتلاعب ببيانات المختبر عام 2015، الأمر الذي أدى لمنع النشيد الوطني الروسي من الظهور في قائمة الأناشيد الوطنية؛ كما لن يقف الرياضيون الروس الفائزون تحت علم بلادهم.

وستُنافس البعثة الأولمبية الروسية، المؤلفة من 335 رياضيًا، تحت اسم “ROC” (اللجنة الأولمبية الروسية).

وسيتمّ رفع علم اللجنة الأولمبية المؤلف من ثلاثة ألسنة لهب ترفرف فوق الحلقات الأولمبية، بدلًا من العلم الروسي؛ كما سيُعزف لحن كونشرتو البيانو رقم 1 لبيوتر تشايكوفسكي، بدلًا من النشيد الوطني الروسي.

عقوبات المنشطات الروسية

عام 2015، وجد تقرير بتكليف من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، دليلًا على تعاطي الرياضيين الروس المنشطات، إضافة إلى التلاعب ببيانات المختبر.

وسيُحرم الرياضيون الروس من المنافسة في المسابقات الدولية الكبرى، تحت علمهم أو عزف النشيد الوطني حتى أواخر عام 2022.

وبحسب الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، فإن العقوبات كانت هي “الأقسى على الإطلاق” في سجل الجرائم المتعلّقة بالمنشطات. لكن بعض القادة الأولمبيين يرون أن العقوبات بسيطة للغاية.