جرائم الصين ضد مسلمي الإيغور تستفزّ الناشطين حول العالم: لمقاطعة “أولمبياد بكين 2022”

  • 50 مدينة حول العالم قد تشهد احتجاجات عارمة تهدف إلى الدعوة لمقاطعة أولمبياد بكين 2022
  • تلك التحركات الاحتجاجية يتمّ التخطيط لها من قبل ممثلي وحلفاء التبت والإيغور وهونغ كونغ ومنغوليا الجنوبية

من المقرر أن تشهد نحو 50 مدينة حول العالم احتجاجات عارمة تهدف إلى الدعوة لمقاطعة جماعية لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي تستضيفها بكين العام 2022، بسبب واحدة من أسوأ أزمات حقوق الإنسان في عصرنا الحالي.

ووفقاً لموقع “insidethegames“، فإن هذه التحركات ستنطلق يوم 23 يونيو/حزيران الجاري بمناسبة “اليوم الأولمبي”، وذلك بتنظيم ومشاركة 150 منظمة حقوقية.

وفعلياً، فإنّ تلك التحركات الاحتجاجية يتمّ التخطيط لها من قبل ممثلي وحلفاء التبت والإيغور وهونغ كونغ ومنغوليا الجنوبية. وبحسب “insidethegames”، فإنه من المقرر أن تنظم كانبيرا في أستراليا أول احتجاج قبل تنظيم المزيد من التظاهرات في 50 مدينة على الأقل من حوالى 25 دولة.

ووفقاً لنشطاء، فإن هناك احتجاجات مخطط لها في إندونيسيا واليابان وتايوان والهند وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وبلجيكا وألمانيا والسويد وسويسرا وإنكلترا واسكتلندا والولايات المتحدة وكندا والمكسيك والأرجنتين.

ويرفض الآلاف حول العالم السماح لبكين باستخدام أولمبياد 2022 لتلميع صورتها وسط الإبادة الجماعية التي تمارسها ضد شعب الإيغور والقمع الشديد والمتصاعد ضدّه في شينجيانغ.

وتهدف تلك الاحتجاجات إلى دفع الحكومات والجمعيات الأولمبية والرياضية ورعاة الألعاب الأولمبية لاتخاذ موقف ضدّ واحدة من أسوأ أزمات حقوق الإنسان في عصرنا، وذلك من خلال مقاطعة دورة الألعاب الشتوية في بكين لعام 2022.

وتتهم الصين بارتكاب جرائم مروعة في شينجيانغ ضد الإيغور، من خلال فرض عمالة قسرية واحتجاز الآلاف في معسكرات الاعتقال وتنفيذ عمليات تعقيم قسري واستهداف ثقافة الإيغور.

شاهد أيضاً: خرجوا من “جحيم شينجيانغ”.. عائلة كندية تروي تجربتها مع الإيغور