إسبانيا تحلم بالعودة لمنصات التتويج

يحلم الجيل الشاب لمنتخب إسبانيا بتحقيق إنجاز في نهائيات يورو 2020 وخطف لقب رابع قياسي، لكن سيكون عليلاروخاأولًا تجاوز مجموعة خامسة تضم بولندا وهدافها روبرت ليفاندوفسكي وتشكيلة سويدية موهوبة.

وبعد نحو عقد من الزمن على ملحمة جميلة تمثلت باحراز لقبي كأس أوروبا 2008 و2012 وكأس العالم 2010، يطمح المنتخب الإسباني للعودة إلى القمة مجددًا بعد فترة من التخبط.

ويخوض المنتخب الإسباني النهائيات بين المرشحين لإحراز اللقب مع المدرب لويس إنريكي صاحب الألقاب مع برشلونة سابقًا، وقائمة تضم العديد من المواهب الرائعة.

إسبانيا تعتمد على تشكيلة شابة

ومنذ عودته إلى تدريب المنتخب الأحمر في نوفمبر 2019، إثر غياب لعدة أشهر بعد وفاة طفلته المريضة عن تسع سنوات، كان الوقت متاحًا لإنريكي كي يمنح الفرصة لبعض الأسماء الواعدة، من أجل الاستقرار على القوام الأساسي للفريق في يورو 2020.

وتتمحور مهمته حول منح الفريق هوية واضحة في ظل كثرة الشبان في صفوفه الذين يفتقدون للقائد، على غرار بيدري (18 عامًا)، إريك غارسيا (20 عامًا)، فيران توريس (21 عامًا)، أوناي سيمون (23 عامًا)، باو توريس (24 عامًا)، أداما تراوريه (25 عامًا) وماركوس يورنتي (26 عامًا)، وجميعهم لم يخوضوا أكثر من 10 مباريات دولية.

في غياب نجوم ريال مدريد.. هل تنجح إسبانيا في استعادة عرش أوروبا؟

المدرب الإسباني لويس إنريكي. المصدر: AFP

غياب تاريخي لنجوم ريال مدريد

كما يعد الأمر اللافت أنه للمرة الأولى في تاريخ إسبانيا، تشارك في بطولة كبرى ولا تضم تشكيلتها أي لاعب من ريال مدريد العريق.

ومن بين الغيابات، يبرز قائد دفاع ريال مدريد سيرجيو راموس، الذي عانى إصابات متكررة الموسم المنصرم والذي لم يحصل على فرصة الاستدعاء من قبل إنريكي. كما يغيب لاعب وسط برشلونة سيرجيو بوسكيتس بعد إصابته بفيروس كورونا.

وسيخوض منتخب “لاروخا” مبارياته الثلاث في الدور الأول على ملعبلا كارتوخافي إشبيلية التي حلت بدلًا من بلباو الباسكية المحرومة من شرف الاستضافة بسبب بروتوكول فيروس كورونا.

ويشارك المنتخب الإسباني للمرة العاشرة في النهائيات، وأحرز اللقب ثلاث مرات في أعوام 1964 و2008 و2012، وهو رقم قياسي يتشاركه مع منتخب ألمانيا. وفي النسخة الأخيرة خرج الفريق من دور الـ16، على غرار ما حدث في كأس العالم في روسيا عام 2018 أيضًا.