إيطاليا تبحث عن استعادة الأمجاد بقيادة مانشيني

تبحث إيطاليا عن استعادة موقعها بين عظماء الساحرة المستديرة خلال نهائيات يورو 2020، معوّضة اخفاقها الكبير بعدم التأهل إلى مونديال روسيا 2018.

وعقب إخفاقها في التأهل إلى المونديال للمرة الأولى في 60 عامًا، استعادت إيطاليا بريقها، بفعل تصفيات رائعة حققت خلالها عشرة انتصارات كاملة، كما تأهلت إلى نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية حيث تلاقي إسبانيا في شهر أكتوبر المقبل.

وتخوض إيطاليا منافسات دور المجموعات في العاصمة روما أمام 16 ألف متفرج سُمح بحضورهم بسبب تداعيات فيروس كورونا، حيث تواجه منتخبات تركيا، سويسرا وويلز تواليًا في مجموعة أولى متكافئة.

ولم تخسر إيطاليا في آخر 26 مباراة، إلا أن تشكيلة المدرب روبيرتو مانشيني القادم في مايو 2018، لم تواجه منتخبات من العيار الثقيل، بينما تشكّل كأس أوروبا أول تحدّ للمنتخب الأزرق الشاب لإثبات صلابته وطموحه.

يورو 2020.. مانشيني يقود إيطاليا لنسيان نكسة 2018

صورة جماعية لمنتخب إيطاليا المشارك في يورو 2020. المصدر: Getty

مانشيني ينجح في مهمته

وينظر إلى مانشيني أنه صاحب النهضة الإيطالية، حيث نجح في تحويل عبء الغياب الكارثي للفريق عن مونديال روسيا 2018، إلى نجاح كبير في تصفيات كأس أوروبا واستعادة هيبة المنتخب الأزرق الباحث عن تعويض سريع في النهائيات القارية.

وأعاد مانشيني تشكيل المنتخب بسرعة بعد الغياب الكارثي عن البطولة العالمية، ولم يخسر معه في آخر 26 مباراة منذ سبتمبر 2018، كما فاز في أول ثلاث مباريات ضمن تصفيات مونديال 2022.

وجاء مانشيني (56 عامًا) بفكر جديد، يريد من خلاله بناء منتخب لمستقبل وليس لبطولة، باعتماده على تشكيلة شابة، على غرار فيديريكو كييزا ونيكولو باريلا، كما استقطب لاعبي الخبرة مثل ليوناردو بونوتشي وجورجو كيلليني.

ويأمل مانشيني في أن تكون تجربته كمدرب للمنتخب الوطني أفضل من تلك التي اختبرها معه كلاعب، إذ اكتفى بتسجيل أربعة أهداف فقط في 36 مباراة خاضها على امتداد 10 أعوام (1984-1994)، ووصل مع الآدزوري إلى نصف نهائي كأس أوروبا 1988 وكان ضمن التشكيلة التي حلت ثالثة في مونديال إيطاليا 1990.