غوارديولا يتعرّض لموجة من الانتقادات

فشل المدرب الإسباني بيب غوارديولا مرة أخرى في سعيه إلى قيادة فريقه مانشستر سيتي الإنكليزي إلى اللقب الأول في تاريخه في مسابقة دوري أبطال أوروبا، بعد خسارة السيتيزنز في المباراة النهائية للمسابقة أمام تشيلسي بهدف دون رد.

ووضع المدرب الإسباني نفسه محط انتقادات عديدة بسبب تجربة تكتيكية في المباراة النهائية أمام البلوز، حيث سلّطت الصحافة البريطانية الصادرة صباح الأحد الضوء على أخطاء المدرب الإسباني خلال موقعة بورتو.

وفاجأ المدرب الإسباني جميع المراقبين بتشكيلة غاب عنها لاعب وسط مدافع، أحد العناصر الأساسية في بلوغ مانشستر سيتي المباراة النهائية للمسابقة القارية العريقة للمرة الأولى في تاريخه.

وقرر غوارديولا الإبقاء على مواطنه رودري والقائد البرازيلي المخضرم فرناندينيو على مقاعد البدلاء مفضلًا عليهما لاعبين بنزعة هجومية هما البرتغالي برناردو سيلفا ورحيم سترلينغ الغائب عن المنافسة في الآونة الأخيرة، فكانت النتيجة أن فريقه الذي كان مرتبكًا في بعض الأحيان، عوقب من جانب تشيلسي بقيادة مدربه الألماني توماس توخيل الذي جدد الثقة في تشكيلته المعتادة دون ابتكار في اللحظة الأخيرة.

هل تسببت فلسفة غوارديولا في خسارة سيتي أمام تشيلسي؟

المدرب الإسباني أثناء مواجهة تشيلسي. المصدر: رويترز

الصحافة البريطانية تنتقد خطة غوارديولا

وعلّقت صحيفةذا صنالبريطانية الأحد على الخطة التكتيكية للمدرب الإسباني قائلة: ”تجاوز بيب الخط الضيق بين العبقرية والجنون، وقرر أن نهائي دوري أبطال أوروبا هو الوقت المناسب لإجراء إحدى تجاربه كأستاذ مجنون. انتهى الأمر بالكيميائي العظيم لمانشستر سيتي بإثارة قنبلة كريهة فقط، مع مانشستر سيتي بدون لاعب خط وسط دفاعي أو قلب هجوم محنك“.

أما صحيفةذا غارديان، فأوضحت أن بيب اخترع طريقة جديدة للخسارة والبحث في أعماق جديدة من إحباطه.

ومن جهتها، قالت هيئة الإذاعة البريطانيةبي بي سي“: ”بيب لا يمكن أن يخفف من مسؤوليته بعدما رسم خطة تكتيكية مخيبة. والمثير للدهشة أنه قرر عدم استخدام رودري أو فرناندينيو كلاعب خط وسط دفاعي، تاركًا سيتي مع خطة محيرة“.