محمد صلاح يلوّح بترك ليفربول والانتقال إلى نادٍ آخر
تتجه الأنظار بشكل كبير إلى مصير النجم المصري محمد صلاح مع فريقه “ليفربول”، خصوصاً أنه أرسل رسالة واضحة مفادها أنه مستعد للانتقال إلى نادٍ آخر، وفق ما ذكر موقع “givemesport” الالكتروني.
وقبل أيام قليلة، تطرّق صلاح في تصريحات جديدة إلى مستقبله مع “ليفربول”، وذلك وسط اتجاه أنظار الأندية الأخرى إليه.
وحينها، قال صلاح في تصريحات لشبكة “سكاي سبورتس” إنه “ما من أحد في ليفربُول تحدث معه عن تجديد عقده الذي سينتهي في صيف العام 2023″، وأضاف: “لا يمكنني قول الكثير عنه، وما من أحد في النادي تحدث معي عن أي شيء.. لذلك أنا لا أعرف”.
وفي وقتٍ سابق، كانت العديد من الشائعات قد ألمحت إلى امكانية انتقال محمد صلاح إلى الدوري الاسباني، سواء إلى صفوف “برشلونة” أو “ريال مدريد”، وذلك بعد مغادرته “ليفربول”.
ووسط ما يُحكى عن إمكانية ترك صلاح لأسوار ليفربول، برزت على الخطّ رسالة جديدة من النجم الأرجنتيني لويس سواريز الذي أعرب عن استعداده للانتقال إلى ناديه السابق “ليفربول” من جديد.
وفي الواقع، فإن الحديث تزايد حول إمكانية عقد صفقة بين سواريز و “ليفربول”، خصوصاً أن اللاعب تألق في صفوف الفريق بشكل رائع لـ3 سنوات.
لاعب ليفربول السابق يرحب بفكرة عودة سواريز
من جهته، أعرب لاعب “ليفربول” السابق، جون بارنز، عن ترحيبه الكبير بفكرة عودة سواريز إلى ليفربُول هذا الصيف، وذلك في حال تمكن الفريق من اتمام صفقة معه.
ولفت بارنز إلى أنه “يريد عودة سواريز لإعادة خلق روح الفريق والعمل الجماعي”، وقال: “إذا تمكنوا من الحصول على لويس في صفقة انتقال مجانية، فسيكون ذلك أمرا مثالياً، بسبب عمره، لا أعتقد أنه كان يتوقع أن يلعب كل أسبوع”. وأضاف: “أنا متأكد من أن المشجعين سيحبون تماماً عودة لويس”.
وفي المواسم الـ3 التي قضاها سواريز في ليفربُول، سجل 69 هدفاً في الدوري الإنكليزي الممتاز ضمن 110 مباريات، وذلك قبل أن ينتقل إلى برشلونة عام 2014، وفق ما ذكر موقع “liverpoolecho“.
وبعد 6 سنوات و147 هدفاً في الدوري مع برشلونة، انضم سواريز إلى أتلتيكو الصيف الماضي في انتقال مجاني بعد وصول رونالد كومان إلى كامب نو.
وكان سواريز في حالة جيدة حتى الآن هذا الموسم، حيث سجل 19 مرة في 35 مباراة في جميع المسابقات مع فريق المدرب دييجو سيميوني، ودعمه بارنز للعودة إلى الأنفيلد هذا الصيف.
شاهد أيضاً: تحليل لمباراة برشلونة واتلتيكو مدريد الأخيرة ومانشيستر سيتي وتشيلسي