شمس يوفنتوس تغيب عن سماء الكالتشيو

فشل فريق يوفنتوس الإيطالي في الحفاظ على لقب الكالتشيو الذي حققه خلال 9 مواسم متتالية، ليغيب عن منصة التتويج للمرة الأولى منذ عام 2011.

وكان إنتر ميلان قد حسم لقب سكوديتو هذا الموسم، بعد إنتهاء مباراة أتالانتا وساسولو بالتعادل بهدف لمثله في منافسات الجولة 34 من المسابقة.

وتوج النيراتزوري بلقب الدوري قبل نهاية الموسم بأربع جولات، حيث حصد 82 نقطة حتى الآن بفارق 13 نقطة كاملة عن أقرب ملاحقيه أتالانتا الذي جمع 69 نقطة.

وقبل نهاية الموسم بأربع جولات، يجد يوفنتوس نفسه يكافح من أجل احتلال مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا، حيث يشهد صراع مقاعد دوري الأبطال سباقًا شرسًا هذا الموسم، إذ يحتل أتالانتا المركز الثاني في جدول ترتيب الكالتشيو برصيد 69 نقطة، وهو نفس رصيد يوفنتوس وميلان، بينما يحل نابولي خامسًا برصيد 67 نقطة.

بعد إخفاق يوفنتوس.. الانتقادات تلاحق رونالدو

صحيفةماركاالإسبانية تناولت في تقرير لها الخيبة التي أصابت إدارة وجماهير البيانكونيري بعد ضياع حلم اللقب العاشر على التوالي، على الرغم من تواجد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في صفوف الفريق.

وقالت الصحيفة في تقريرها أن فريق السيدة العجوز كان يحلق وحيدًا في سماء الكرة الإيطالية قبل قدوم كريستيانو في صيف عام 2018، كما بدأ الفريق في استعادة بريقه الأوروبي بتأهله إلى نهائي دوري الأبطال في عامي 2015 و2017.

تراجع أوروبي وانتكاسة محلية.. يوفنتوس يفقد هيبته في حضرة رونالدو

كريستيانو يحتفل بهدفه أمام أودينيزي. المصدر: AFP

ومع انضمام رونالدو، بدأ الفريق في التراجع أوروبيًا بشكل ملحوظ على عكس المتوقع، حيث فشل الفريق في تجاوز الدور ربع النهائي في موسمالدونالأول، وسقط أمام أياكس أمستردام الهولندي.

وفي الموسم التالي، ودّع الفريق المسابقة من الدور ثمن النهائي أمام ليون الفرنسي، ثم تكرر الأمر ذاته في الموسم الحالي بسقوط جديد أمام بورتو البرتغالي.

يوفنتوس بدأ في التراجع منذ الموسم الماضي

وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من فوزه بلقب سكوديتو في موسمين بتواجد رونالدو، إلا أن يوفنتوس بدأ في التراجع بشكل ملحوظ خلال الموسم الماضي بعد رحيل المدرب ماسيمليانو أليغري، وقدّم الفريق موسمًا كارثيًا تحت قيادة ماوريسيو ساري، وتكرر الأمر في الموسم الحالي مع تواجد أندريا بيرلو على مقعد الإدارة الفنية للفريق، في أولى تجاربه التدريبية على الإطلاق.

وأشارتماركافي تقريرها إلى أنه لا يمكن إلقاء اللوم على كريستيانو وحده في تراجع مستوى البيانكونيري، مؤكدة في الوقت ذاته أن يوفي كان فريقًا أفضل قبل انضمام النجم البرتغالي إلى صفوفه.

وأضاف الصحيفة المدريدية أن صفقة التعاقد مع كريستيانو قد تكون ساهمت في ارتفاع أسهم البيانكونيري وعززت علامته التجارية، ولكنها في الوقت ذاته لم تضف الكثير على المستوى الفني.

تراجع أوروبي وانتكاسة محلية.. يوفنتوس يفقد هيبته في حضرة رونالدو

رونالدو وأندريا أنييلي رئيس يوفنتوس. المصدر: Getty